مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حالة الطقس في المغرب اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024

نشر
الأمصار

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن طقس اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس بارد نسبيا ومصحوب بصقيع محلي خلال الصباح والليل، وذلك فوق المرتفعات والمناطق المجاورة والمنطقة الشرقية.

وأضافت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أنه ستهم سحب منخفضة خلال الصباح والليل شمال المنطقة الشرقية ووادي ملوية، كما سيلاحظ تشكل سحب منخفضة كثيفة نوعا ما غرب الواجهة المتوسطية وشمال-غرب الأقاليم الصحراوية، فضلا عن مرور سحب عليا بباقي جهات المملكة.

وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن درجات الحرارة في انخفاضا بالجنوب-الشرقي وجنوب الأقاليم الجنوبية، مع إمكانية تطاير الغبار أو حبات من الرمل بمنطقة الأطلس الصغير وجنوب البلاد، مع تسجيل هبات رياح قوية بمنطقة طنجة، وقوية نوعا ما بكل من الساحل المتوسطي، وجنوب الريف والسواحل الجنوبية.

وأشارت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أنه ستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 01- و 05 درجات بمرتفعات الأطلسين الكبير و المتوسط، وسفوحه الشرقية، والهضاب العليا الشرقية والريف، وما بين 18 و 23 درجة بأقصى جنوب البلاد، وما بين 13 و19 درجة بمنطقة طنجة، ومنطقة سوس، والشياظمة، وباقي المناطق الجنوبية، وبالقرب من السواحل، وستكون ما بين 06 و 12 درجة في باقي ربوع المملكة.

وأفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في ارتفاع بالسهول الشمالية والوسطى وبمنطقة سوس وفي انخفاض بباقي الجهات.وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية وبين أصيلة وطرفاية وهائجا إلى قوي الهيجان بالبوغاز وشمال أصيلة وقليل الهيجان في جنوب طرفاية.

أثارت القلق والاستغراب.. «دخان الأرض» ظاهرة غريبة في المغرب

شهد سكان جماعة سيدي عيسى بن علي في إقليم الفقيه بن صالح وسط المغرب ظاهرة غريبة أثارت القلق والاستغراب.

انبعث دخان كثيف ذو رائحة تشبه الكبريت من فجوات وثقوب غامضة في الأرض، مما دفع السكان للمطالبة بتدخل من السلطات في المغرب لمعرفة الأسباب واتخاذ الإجراءات المناسبة.

وتداولت وسائل إعلام محلية في المغرب مقاطع فيديو تُظهر سكان دوار سيدي أحمد بن إبراهيم، التابع للجماعة، وهم يعبرون عن استيائهم من هذه الظاهرة غير المألوفة.

الأمصار

وأكدوا أن الدخان ليس مجرد إزعاج، بل تصاحبه رائحة كريهة أثارت مخاوف بشأن تأثيرها على الصحة والبيئة.

وبينما أبدى البعض تخوفهم من المخاطر الصحية المحتملة، رجح آخرون أن تكون الظاهرة نتيجة تغيرات جيولوجية، مثل تحركات أرضية أو نشاطات تحت سطحية غامضة.

وانتقد السكان غياب الاستجابة السريعة من السلطات المحلية في المغرب، معربين عن استيائهم من عدم اتخاذ أي إجراءات للتحقق من الظاهرة. وطالبوا بتدخل خبراء الجيولوجيا والبيئة لإجراء دراسات ميدانية عاجلة لتحديد الأسباب وتقييم المخاطر.