مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان اليوم 17 ديسمبر 2024

نشر
الأمصار

استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، خلال تعاملات الثلاثاء 17 ديسمبر/كانون الأول 2024، وسط تفاقم التحديات الاقتصادية في لبنان.

سعر الدولار مقابل الليرة اليوم الثلاثاء في لبنان

حافظ سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني على استقراره عند 15 ألف ليرة.

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
ظل سعر صرف الليرة مقابل الدولار يتحرك ضمن هوامش ضيقة بين 89,600 و89,700 ليرة.

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
توافق سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء.

وفي سياق أخر، طالب اقتصاديون في لبنان مراجعة الاتفاقات مع سوريا خاصة في  ظل تطورات الأوضاع سياسيا وأمنيا وهو ما ينعكس تأثيره على الاقتصاد اللبناني خاصة أن هناك حوالى 42 اتفاقية قائمة بين البلديْن. يرى اقتصاديّون مُطلعون أنّ هذه الاتفاقيّات كانت تخدم سوريا أكثر ممّا تخدم لبنان لذلك فإنّ المطلوب اليوم، في حال إعادة تفعيلها، سلسلة من الإجراءات تضمن مصالح الاقتصاد اللبناني.

يؤكد الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة، أنّ “الاتفاق الاقتصادي اللبناني السوري الذي وُقّع عام 1950، وتلاه 25 اتفاقاً اقتصادياً – اجتماعياً، ربط الاقتصاديْن اللبناني والسوري بشكلٍ عضوي. بغض النظر عمّن هو الرابح على الورق في هذه الاتفاقيّة، فإنّ سوريا كانت الرابح الأكبر بمعظمه لأنّ اقتصادها أكبر، وأيضاً بسبب استخدام هذه الاتفاقيّات بشكل سيئ جدّاً، وأحد الأمثلة “بلد المنشأ” الذي كان يستخدم للتهرّب من الضرائب. عندما انهارت دولة القانون في لبنان أصبح التهريب يتمّ بشكل مفضوح ومن دون حدود”.

كما اعتبر عجاقة أنّ “الاقتصاد اللبناني دفع فاتورة كبيرة جداً نتيجة العديد من هذه المعاهدات، خاصّة في فترة الحرب السورية، من العام 2011 وحتى العام 2024. وينصّ مثلاً الاتفاق الاقتصادي اللبناني – السوري المُوقّع عام 1952 بأنه يسمح باستيراد المنتجات الزراعيّة والحيوانيّة من بلد المنشأ (لبنان أو سوريا) من دون دفع الضرائب، وكذلك الأمر بالنسبة للإنتاج الصناعي.

وشدد عجاقة على أنّ “المطلوب اليوم السيطرة على الحدود وإلّا سنكون أمام مشكلة كبيرة جدّاً. سوريا المنفذ البرّي الوحيد للبنان باتجّاه الدول الخليجيّة والعراق والأردن وحتى سوريا. ولذلك من الضروري إقامة علاقات “نظيفة” بين البلدين، لأنها لم تكن كذلك حتى الآن.