مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أسعار صرف العملات الدولية مقابل الدينار في السوق الرسمية اليوم

نشر
الأمصار

استقر متوسط سعر صرف الدولار أمام الدينار الليبي خلال تعاملات، اليوم، في السوق الرسمية عند مستوى 4.89 دينار.

وقد انخفض سعر اليورو إلى 5.13 دينار مقابل 5.14 دينار أمس، وزاد سعر الجنيه الإسترليني إلى 6.19 دينار مقابل 6.17 دينار أمس، حسب جدول العملات الأجنبية المعلن من قِبل مصرف ليبيا المركزي.

أسعار العملات العربية مقابل الدينار الليبي

استقر سعر الريال السعودي عند 1.30 دينار، والدرهم الإماراتي عند 1.33، وحافظ الدينار التونسي على مستوى 1.54 دينار.

ولم يطرأ تغيير على سعري الليرة التركية واليوان الصيني الذين سجلا 0.13 دينار و0.67 دينار على الترتيب.

"صندوق النقد الدولي" يحث ليبيا على تحسين إدارة مواردها الاقتصادية

تناول تقرير تحليلي نشره موقع "ذا ناشيونال" دعوة "صندوق النقد الدولي" إلى تحقيق انتقال أكثر سلاسة في إدارة مصرف ليبيا المركزي.

وأشار التقرير إلى أهمية هذه الخطوة بعد إنهاء مواجهة سياسية ذات بعد مسلح أدت إلى أزمة اقتصادية طويلة، كما اعتبر تعيين محافظ ونائب جديدين لمصرف ليبيا المركزي علامة إيجابية لتحقيق الاستقرار.

أهمية دور المصرف المركزي في ليبيا

وأوضح التقرير، أن "صندوق النقد الدولي" شدد على ضرورة إنهاء التلكؤ في نشاط مصرف ليبيا المركزي، الذي دام عقدًا من الزمن، داعيًا إلى إدارة أكثر تنظيماً لتعزيز الحوكمة والاستقرار.

وبيّن التقرير، أن دور مصرف ليبيا المركزي يختلف عن نظرائه في العالم، حيث يعتبر مسؤولاً عن دفع رواتب القطاع العام وإدارة عائدات النفط، وليس فقط تعزيز الاستقرار الاقتصادي.

الأمصار

التوقعات الاقتصادية والتحديات المقبلة

وأشار التقرير، إلى أن التوقعات الاقتصادية للعام 2024 شهدت خفضًا بسبب توقف إنتاج النفط في أغسطس وسبتمبر، ومع ذلك، عدل "صندوق النقد الدولي" توقعاته لنمو الاقتصاد الليبي في 2025 بالارتفاع، نتيجة انتعاش الإنتاجية المتوقعة.

ورغم ذلك، يواجه الاقتصاد الليبي عدة مخاطر، من بينها التوترات السياسية وتجددها، وأسعار النفط المنخفضة التي تحد من الحيز المالي للدولة، ووفقًا للتقرير، أكد "صندوق النقد الدولي" أهمية اتفاق المسؤولين الليبيين على سلطات الإنفاق من خلال ميزانية موحدة.

أهمية التحكم في الإنفاق المالي

اختتم التقرير بالإشارة إلى توصيات "صندوق النقد الدولي" السابقة، التي شددت على أهمية التحكم في عمليات الإنفاق المالي كنهج سياسي مفضل.

وأكد التقرير أن هذا النهج يتماشى مع الإطار الاقتصادي الحالي في ليبيا، ما قد يساهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق التقدم المطلوب.