ترحيب دولي بخطة أممية جديدة لحل الأزمة الليبية
رحبت سفارات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة لدى ليبيا، بالإحاطة التي قدمتها القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، لمجلس الأمن الدولي، والتي حددت فيها النهج المقترح من جانب البعثة الأممية لدفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.
ترحيب دولي بخطة أممية جديدة لحل الأزمة الليبية
وفي بيان صدر اليوم، أكدت سفارات الدول الخمس، دعم الجهود الشاملة إلى التوصل إلى اتفاق سياسي قادر على عكس مسار التفتت المؤسسي، وتوحيد الحكومة وعلى نطاق أوسع البلاد، وإنشاء مسار موثوق نحو انتخابات رناسية وبرلمانية شاملة وحرة ونزيهة وشفافة، بما يتماشى مع التطلعات المشروعة للشعب الليبي ومتوافق مع قرارات مجلس الأمن.
وشدد في البيان أيضا، على استعدادها لبذل كل ما في وسعها لضمان نجاح هذه الجهود، مشجعة جميع أصحاب المصلحة الليبيين على الانخراط في عملية الامم المتحدة بحسن نية وبروح التسوية.
كما حثت جميع الاطراف المعنية إلى الامتناع عن أي مبادرات موازية وغير منسقة، والتي قد تؤدي إلى تقويض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة.
وقدمت الأمم المتحدة خطة لمساعدة ليبيا في تنظيم انتخابات وتوحيد الحكومتين المتنافستين في البلاد وإصلاح المؤسسات، حسبما ذكرت المبعوثة الأممية إلى ليبيا أمام مجلس الأمن الدولي، الإثنين.
وتكافح الدولة الواقعة في شمال إفريقيا ويبلغ عدد سكانها 6,8 مليون نسمة، للتعافي من سنوات النزاع الذي أعقب انتفاضة العام 2011 التي جرت بدعم من حلف شمال الأطلسي، وأدت إلى الإطاحة بالديكتاتور معمر القذافي.
ولا تزال ليبيا منقسمة بين حكومة معترف بها دوليا مقرها في العاصمة طرابلس، وأخرى منافسة في الشرق وتحظى بدعم المشير، خليفة حفتر.
ومن جانبها، قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني خوري "الليلة الماضية، قدمت إلى الشعب الليبي خطة بعثة الأمم المتحدة من أجل مبادرة سياسية شاملة بين الليبيين"، وأضافت أن الخطة ستساعد البلاد على "تخطي الجمود السياسي الحالي والمضي قدما نحو إجراء انتخابات وطنية وتجديد شرعية المؤسسات الليبية المنتهية الصلاحية".
وبحسب تصريحات خوري، فإن بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستنشئ لجنة استشارية للمساعدة في حل القضايا الانتخابية وتمهيد الطريق لانتخابات عامة…. ولم يتم تقديم تفاصيل بشأن تاريخ إجراء الانتخابات.