مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القوات الروسية تعلن السيطرة على بلدة أنوفكا في "دونيتسك"

نشر
الأمصار

 أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، السيطرة على بلدة أنوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، المعترف بها من جانب واحد، مشيرة إلى أن قواتها أحرزت تقدمًا في عدد من محاور العملية العسكرية الخاصة.

وذكرت الوزارة - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" - أن القوات الروسية استهدفت تشكيلات من 3 ألوية مشاة ميكانيكية، ومركبة وألوية جوية هجومية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءين دفاعيين في مناطق سيفيرسك وزفانوفكا وستوبوتشكي وأوسبينوفكا وأوستروفسكوي وكوراخوفو في دونيتسك.

وأشارت إلى أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت نحو 330 عسكريًا، وناقلتي جند مدرعتين، بما في ذلك مدرعة من طراز "سترايكر" أمريكية الصنع، و4 مركبات قتالية مدرعة من طراز "قوزاق"، و3 سيارات، ومدفع هاوتزر"دي-30" من عيار 122 ملم، ومدافع "إم-119" أمريكية الصنع عيار 105 ملم و"إل-119" مصنوعة في بريطانيا، كما تم تدمير محطة للحرب الإلكترونية ومستودع للذخيرة.

الرئيس الروسي: الولايات المتحدة تشجع التصعيد في أوكرانيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الولايات المتحدة تشجع التصعيد في أوكرانيا بإرسال الأسلحة ومساعدات أخرى، متابعا: "نشعر بالقلق إزاء الخطط الأمريكية لنشر صواريخ متوسطة المدى وعالية الدقة".

 

وأضاف خلال كلمة له : سنتخذ إجراءات إضافية لضمان أمن روسيا وحلفائها وسنواصل الحفاظ على إمكانات الترسانة النووية الاستراتيجية.

 

وتابع الرئيس بوتين: القوات الروسية سيطرت على 189 بلدة في منطقة العملية العسكرية منذ بداية العام.

الكرملين يؤكد على استمرار العملية العسكرية في أوكرانيا

أكد الكرملين اليوم أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا مستمرة دون أي نقاش حول الدخول في مفاوضات، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع الروسية لمراجعة الوضع العسكري .

 

وفيما يخص سوريا، أوضح الكرملين أن الاتصالات مستمرة مع القوى المسيطرة هناك، لكنه أكد عدم اتخاذ قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في البلاد.

 

يأتي ذلك وسط توترات دولية وإقليمية متزايدة، حيث تلعب روسيا دوراً محورياً في الملفين الأوكراني والسوري. ففي أوكرانيا، تتصاعد العمليات العسكرية على الأرض في ظل مساعٍ غربية لزيادة الدعم العسكري لكييف.

 

أما في سوريا، فتزامنت التصريحات الروسية مع تحركات دولية بشأن المرحلة الانتقالية في البلاد، وإعادة ترتيب المشهد السياسي والأمني، في ظل تراجع الوجود الروسي العسكري النسبي.