متهم بـ«الاتجار بقاصر».. مذكرة توقيف بحق رئيس بوليفيا السابق
مذكرة توقيف صدرت بحق رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس، وجهت له تهمة "الاتجار بقاصر".
وذكرت السلطات القضائية في بوليفيا، أن إيفو موراليس رئيس بوليفيا السابق، مشتبه في "قيامه بالاتجار بفتاة تبلغ 15 عاما أثناء وجوده في منصبه بين عامَي 2006 و 2019".
وقالت ساندرا غوتييريز، وهي محامية في مكتب المدعي العام في بوليفيا، إنه كان من المناسب "إصدار مذكرة توقيف، وهو أمر قمت به باستخدام سلطتي"، بحسب فرانس برس.
وتعود وقائع القضية إلى فترة رئاسة موراليس، حيث تفيد وثائق قانونية بأن إيفو موراليس رئيس بوليفيا السابق، أنجب ابنة من الضحية في العام 2016.
وتشير وثائق المدعين إلى أن والدَي الضحية وضعاها ضمن طاقم الحرس التابع لموراليس "بغرض وحيد هو صعود السلم السياسي والحصول على مزايا مقابل ابنتهما القاصر".
ونتيجة لذلك، وُجِّه الاتهام إلى والدة الضحية وموراليس بالاشتباه في "الاتجار بالبشر".
ومذكرة التوقيف هى الثانية ضد إيفو موراليس رئيس بوليفيا السابق، في القضية نفسها، ففي سبتمبر الماضي، أمرت غوتييريز بتوقيف موراليس لكن الاستئناف القانوني الذي قدمه محاموه سمح بإلغاء الأمر.
وتأتي هذه الفضيحة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2025، إذ يتهم إيفو موراليس رئيس بوليفيا السابق، حكومة الرئيس لويس آرسي، حليفه السابق، بشن "حرب قانونية" ضده لـ"حرمانه" من السباق الانتخابي.
رئيس بوليفيا السابق يبدأ إضرابا عن الطعام
أعلن رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس، الذي يطمح للعودة إلى السلطة، عن بدء إضراب عن الطعام لإجبار السلطات على التفاوض، في الوقت الذي يحتدم فيه التمرد المناهض للحكومة منذ أكثر من أسبوعين في بوليفيا.
وأشارت إذاعة "ار تي ال" البلجيكية، إلى استيلاء "جماعات مسلحة غير نظامية" على ثكنة في مقاطعة كوتشابامبا (وسط)، مركز التمرد، واحتجزت جنودا كرهائن واستولت على أسلحة وذخائر، وذلك حسبما ذكرت القوات المسلحة في بوليفيا في بيان.
بوليفيا تعلن حالة "الكارثة الوطنية" بسبب حرائق الغابات
أعلنت حكومة بوليفيا حالة "الكارثة الوطنية" بسبب الحرائق التي دمرت مساحات شاسعة من الغابات الواقعة شرقي بوليفيا، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وقال رئيس بوليفيا، لويس آرسي، اليوم الثلاثاء، إن حكومته تبذل قصارى جهدها من أجل السيطرة على هذه الحرائق بكافة الموارد المتاحة لديها منذ شهر يونيو الماضي.
وحذر أحدث تقرير رسمي من السلطة التنفيذية في بوليفيا، من تدمير 3.8 مليون هكتار من الغابات والأراضي العشبية في بوليفيا.
وكانت بوليفيا قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الماضي حالة الطوارئ الوطنية بسبب حرائق الغابات، وهى الخطوة التي من شأنها تسهيل تقديم المساعدة بشكل أكثر مرونة وفعالية من الدول الصديقة، بالإضافة إلى التعاون الدولي.
وسيسمح المرسوم بتوجيه المساعدات الدولية ونقل الموارد الاقتصادية من الحكومة المركزية إلى حكومات المقاطعات.
ووقع رئيس بوليفيا، لويس آرسي، المرسوم بسبب ضخامة تأثير الأضرار الناجمة عن وجود حرائق في الأراضي الوطنية، وتلت وزيرة الرئاسة، ماريا نيلا برادا، المرسوم في حدث في سانتا كروز، حيث كان آرس حاضرًا.
سانتا كروز تعاني من "أكبر كارثة بيئية" في تاريخها
وقالت محافظة سانتا كروز، الأكثر تضررا من الحرائق، إنه في هذه المنطقة وحدها تم بالفعل استهلاك 7.2 مليون هكتار حتى الأسبوع الماضي، وهو رقم يتجاوز 4.2 مليون تم الإبلاغ عنها في عام 2019.
وبحسب سلطات المقاطعة، فإن هذه هى "أكبر كارثة بيئية" في هذه المنطقة التي تستضيف 27% من السكان الوطني، ومقاطعة أخرى متضررة هي بيني في منطقة الأمازون البوليفية، في شمال شرق البلاد.
وفقًا لمرصد الأمازون الإقليمي، في السنوات الخمس الماضية، دمرت النيران ما يقرب من نصف مليون هكتار من الأمازون، لا سيما في البرازيل وبوليفيا.
فلسطين ترحب بإعلان "بوليفيا" التدخل في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن ترحيبها بإعلان دولة بوليفيا، متعددة القوميات، التدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الجمعة، أن هذا القرار يعبر عن التزام بوليفيا الثابت بالعدالة وسيادة القانون الدولي، ويؤكد على التضامن العميق والصداقة التاريخية بين البلدين، وفقا لما أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ودعت الوزارة، جميع الدول الأطراف في الاتفاقية، إلى الانضمام والإعلان عن المشاركة الفاعلة في الإجراءات أمام المحكمة، إذ أن إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومكافحة إفلات إسرائيل من العقاب هي مسؤوليات يجب أن نتحملها معًا لصالح الإنسانية والقانون.