الجزائر.. القوات البحرية تنقذ بحارا روسيا بسواحل ولاية بومرداس
تدخلت القوات البحرية في الجزائر، استجابة لنداء استغاثة وأجلت بحارا من جنسية أجنبية روسية على متن سفينة تحمل راية هونج كونج شمال غرب كاب جنات بدلس على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وتمكن حرس السواحل في الجزائر، من إجلاء أحد طواقم السفينة المسماة "WHITE WANDERER" الحاملة لراية هونغ كونغ القادمة من بلغاريا باتجاه جبل طارق على بعد 12 ميلا بحريا شمال غرب كاب جنات بدلس.
وذكرت وزارة الدفاع في الجزائر في بيان: "في إطار المهام الإنسانية، وإثر تلقي المركز الجهوي للحراسة والإنقاذ في البحر بالناحية العسكرية الأولى، للمصلحة الوطنية لحرس السواحل لقيادة القوات البحرية لإشارة إغاثة، يوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 على الساعة 10:35، من طرف السفينة المسماة WHITE WANDERER الحاملة لراية هونغ كونغ، قادمة من بلغاريا باتجاه جبل طارق، مفادها تواجد بحار من جنسية أجنبية (روسية) على متنها في حالة خطر، على بعد اثني عشر (12) ميلا بحريا شمال غرب كاب جنات بدلس".
وأضاف البيان "على الفور وبالتنسيق مع المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر للمصلحة الوطنية لحرس السواحل لقيادة القوات البحرية في الجزائر، تم تفعيل عملية إنقاذ وإجلاء البحار، وذلك بإقحام حوامة البحث والإنقاذ 66-MS التابعة للسرب 560 لحوامات البحث والإنقاذ بالناحية العسكرية الأولى، حيث تم إجلاء البحار إلى المستشفى العمومي بزرالدة من أجل تلقي العلاج اللازم".
مندوب الجزائر: نحو 7 ملايين شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية الطارئة في سوريا
أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، أن الجولان أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل الكامل.
ولفت مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، إلى أن الوضع الإنساني في سوريا صعب ويمثل أحد التحديات الطارئة أمام المجتمع الدولي.
وتابع مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: نحو 7 ملايين شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية الطارئة في سوريا.
وحث مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، جميع الأطراف على التحلي بالمسؤولية فيما يتعلق بالقانون الإنساني وحماية المدنيين في سوريا.
ودعا مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، إلى الوقف كامل لإطلاق النار في سوريا بشكل طارئ لحماية العاملين في المجال الإنساني، معلنا عن عودة السوريين إلى منازلهم يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة.
وكان سلط مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، الضوء على أزمة ليبيا المستمرة، في كلمته أمام المجلس، مشيرًا إلى مسؤولية المجتمع الدولي ودوره في تشكيل المشهد الحالي.
وأكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، أن الأزمة الراهنة ليست وليدة اللحظة، بل نتيجة مباشرة لقرار خاطئ اتخذ عام 2011 من مجلس الأمن، وأفضى إلى انهيار المؤسسات الليبية، مما أطلق سلسلة من الأزمات السياسية والإنسانية التي تعاني منها البلاد اليوم.
وفقًا لمندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، فإن التدخل الدولي في ليبيا عام 2011 كان الخطأ الأول الذي وضع الدولة في حالة من الفوضى والانقسام. وأوضح أن هذا القرار أدى إلى تدمير البنية التحتية للدولة، وزعزعة الاستقرار الإقليمي، وزرع بذور الصراع الذي لا يزال يلتهم البلاد حتى الآن.
وأضاف مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»: "ما حدث في ليبيا هو درس قاسٍ للعالم حول أهمية اتخاذ قرارات تراعي عواقبها طويلة الأمد".
وأكد مندوب الجزائر، أن العدالة لا يمكن أن تتحقق دون احترام السيادة الوطنية لليبيا، مشيرًا إلى أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تلتزم بمبدأ التكاملية، بحيث تُستكمل الجهود القضائية الليبية بدلاً من استبدالها.
كما أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، أن وجود نظام قضائي وطني قوي ومستقل هو الضامن الوحيد لتحقيق استقرار دائم في البلاد.
وشدد مندوب الجزائر، على أهمية دور العدالة في توحيد الليبيين بدلاً من زيادة التوترات والانقسامات القائمة، موضحا أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تكون أداة لتعزيز التضامن الوطني، وأن تحرص على أن تكون قراراتها مبنية على أدلة دقيقة بعيدًا عن أي أجندات سياسية.
واعتبر مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، أن المجتمع الدولي يتحمل "دينًا كبيرًا" تجاه الشعب الليبي، مشيرًا إلى أن ليبيا لا تحتاج إلى تعليمات جديدة أو محاضرات نظرية، بل إلى تعاون فعّال يركز على بناء القدرات الوطنية.