ماكرون وأردوغان يناقشان الانتقال السياسي في سوريا
قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره التركي رجب طيب اتفقا على أن عملية الانتقال السياسي في سوريا يجب أن تحترم حقوق كل الطوائف في البلاد.
وذكر بيان صادر عن قصر الإليزيه، بعد محادثات هاتفية بين الرئيسين أنهما عبرا عن رغبتهما في حدوث انتقال سياسي سلمي وممثل لأطياف المجتمع، وفقًا لمبادئ القرار 2254، واحترام الحقوق الأساسية لكل السوريين، في أقرب وقت ممكن"، حسب وكالة "فرانس برس".
وقبل وقت سابق قالت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين، أن سوريا القديمة اختفت لكن سوريا الجديدة لم تولد بعد، وأن الفترة القادمة ستكون حاسمة لتشكيل سوريا الجديدة وستلعب أوروبا دورًا في ذلك.
وأضافت فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء: "رأينا خطوات مشجعة من النظام الجديد في سوريا لكن هناك أسئلة لا تزال دون إجابات"، مؤكدة "أننا سنكثف اتصالاتنا المباشرة مع النظام الجديد وكافة الفصائل في سوريا".
أوروبا ترى سقوط الأسد تحرير لسوريا
وأوضحت أن "من مصلحتنا حدوث انتقال سلمي يشمل الجميع في سوريا"، معتبرة أنه "يجب أن نعيد النظر في عقوباتنا على بعض القطاعات لتسهيل إعادة الإعمار في سوريا".
ورأت رئيسة المفوضية الأوروبية أن "سقوط نظام بشار الأسد كان تحريرًا للسوريين وأعطى آمالا للكثيرين وعودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية دون إكراه".
واختتمت: "نحن مستعدون للمشاركة في ترميم البنية التحتية في سوريا في شكل خطوات متدرجة".
وكانت أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيجري زيارة إلى مصر، غدا الخميس، وذلك لحضور اجتماع القمة الحادية عشرة، لمنظمة الدول الثماني النامية (D-8).
وسيلقي أردوغان، كلمة أمام القمة، التي ستعقد تحت عنوان (الاستثمار في الشباب، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد).
كما سيحضر الجلسة الخاصة حول الوضع في فلسطين ولبنان.
القضايا العالمية والإقليمية الراهنة
وسيجري الرئيس أردوغان، اجتماعات ثنائية، مع نظرائه المشاركين في القمة، حيث سيتبادل الأفكار مع رؤساء الدول والحكومات، حول القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، وخاصة سوريا وفلسطين.
وتحضر مصر لقمة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D-8، المرتقبة في 19 ديسمبر، وذلك لأول مرة منذ 24 عاما.
جدير بالذكر أن مصر تستضيف قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادى D8 فى نسختها الحادية عشرة، غدًا الخميس، بمشاركة رفيعة من قادة “تركيا وإيران ونيجيريا وباكستان وبنجلاديش وإندونيسيا وماليزيا”، فيما يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، القمة بدعوة مصرية.
وانطلقت اليوم إجتماعات وزراء خارجية منظمة الدول الثماني النامية
وبدأت في القاهرة، أمس الثلاثاء، الأعمال التحضيرية للقمة على مستوى المفوضين، وانطلقت اليوم اجتماعات وزراء خارجية دول المنظمة، الأربعاء، للبحث في الموضوعات التي ستعرض على اجتماع قمة قادة المنظمة، غدًا الخميس، وفق الخارجية المصرية.
تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها
وتأسست مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا.
ويشارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم فى الاجتماع الـ 21 لمجلس وزراء وزراء خارجية الدول الأعضاء فى مجموعة الثمانية (D 8)، بأحد الفنادق الكبرى في العاصمة الإدارية الجديدة.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن سوريا بحاجة للدعم من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.