الائتلاف السوري: حل حلف المعارضة فور انعقاد مؤتمر وطني شامل
قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هادي البحرة، في مقابلة مع تلفزيون سوريا، إن الثورة السورية تواجه تحديات كبيرة مع وجود جهات تسعى لإعاقة نجاحها، وشدد على ضرورة خلق بيئة آمنة خلال المرحلة الانتقالية، تسمح بصياغة دستور جديد وتنتهي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وقال البحرة، إن الائتلاف سيُحل فور انعقاد مؤتمر وطني ينتخب جمعية تأسيسية تمثل جميع السوريين، مشددًا على أهمية إعادة المنشقين عن النظام والاستفادة من خبراتهم في إعادة بناء الدولة.
وفي سايق متصل، أشار البحرة إلى أن الائتلاف سيعود إلى سوريا ويقيم مقرًا له هناك، مشيرًا إلى نيته العودة شخصياً، وأضاف أن هذه الخطوة تتطلب «ترتيب الأمور اللوجستية وضمان حرية التعبير».
ودعا إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا «ذات مصداقية» تشمل جميع الأطراف السورية، مؤكداً على ضرورة الابتعاد عن أي نهج طائفي في تأسيسها. بحسب مانقلته وكالة رويترز.
وأشار إلى أن ممثلي الائتلاف لم يعقدوا أي اجتماع مع قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، لكنه أوضح أنهم «أجروا اتصالات مع حكومة تصريف الأعمال والأطراف القريبة منه».
سوريا.. نشوب حريق ضخم في ستاد حلب الدولي
كشف الدفاع المدني السوري، مساء الأربعاء، عن اندلاع حريق بملعب حلب الدولي لكرة القدم.
تداولت صفحات وقنوات على منصات التواصل الاجتماعي أنباء وصورا لحريق ضخم في ملعب حلب الدولي بحي الحمدانية في محافظة حلب السورية.
ولم يكشف عن أسباب الحريق حتى الآن، ولكن مصادر قالت إن الحريق مفتعل، ومجهولون قاموا بإضرام النار في الملعب.
ولاحقا، ذكرت مصادر على مواقع التواصل الاجتماعي أن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق.
الأمم المتحدة: يجب زيادة الدعم الدولي لسوريا
دعت الأمم المتحدة إلى زيادة الدعم الدولي لسوريا على نطاق واسع.
وقال جير بيدرسون، المبعوث الأممي إلى سوريا، اليوم الأربعاء، إنه يجب العمل على إعادة إعمار سوريا من أجل تعافيها بشكل كامل.
وأضاف "بيدرسون"، خلال مؤتمر صحفي من دمشق: "نحن بحاجة إلى مساعدات إنسانية فورية للشعب السوري"، وإطلاق عملية شاملة تضم جميع السوريين، آملًا رفع العقوبات عن سوريا من أجل بدء عملية التعافي.
فرنسا تستضيف اجتماعًا بشأن سوريا.. يناير المقبل
كشف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن رفع العقوبات وإعادة الإعمار في سوريا يجب أن يكونا مشروطين بالتزامات سياسية وأمنية.
وأضاف أن فرنسا ستستضيف اجتماعا بشأن سوريا مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين في يناير، داعيا إلى الحفاظ على الشركاء الأكراد في شمال شرق سوريا وضمان حقوقهم.