«زيلينسكي» يكشف كواليس لقائه مع الرئيس الفرنسي
أعلن زعيم نظام كييف «فلاديمير زيلينسكي»، أنه بحث مع الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، المبادرات الخاصة بأوكرانيا، بما فيها نشر قوات أجنبية على أراضيها، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الخميس.
وقال «زيلينسكي» في منشور على «تلجرام» في أعقاب لقائه مع «ماكرون»، يوم الأربعاء: «واصلنا دراسة مبادرة الرئيس ماكرون حول انتشار قوات في أوكرانيا، من شأنها أن تساهم في إحلال الاستقرار في الطريق نحو السلام».
وأضاف زيلينسكي أن ماكرون أطلعه على «اتصالاته مع الشركاء الآخرين لتنفيذ كافة الخطوات الضرورية لتحقيق السلام».
ووصف زيلينسكي لقاءه مع ماكرون بأنه كان «بناء»، وقدم له الشكر على تدريب العسكريين الفرنسيين للقوات الأوكرانية، مُضيفًا أنهما «اتفقا على تدريب فرنسا للواء آخر للجيش الأوكراني».
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت بأن الدول الأوروبية تبحث إرسال قوة عسكرية إلى أوكرانيا في حال وقف إطلاق النار أو إعلان هدنة في البلاد، قد يصل عدد عناصرها إلى 100 ألف عسكري.
«زيلينسكي» يُناشد الغرب إرسال أنظمة دفاع جوي جديدة إلى أوكرانيا
من ناحية أخرى، ناشد زعيم نظام كييف «فلاديمير زيلينسكي»، شركاءه الغربيين إرسال أنظمة دفاع جوي جديدة لأوكرانيا، «"يُمكن أن تنجح»، برأيه، في اعتراض صواريخ «أوريشنيك»، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، الخميس.
وقال زيلينسكي: «إنه ناقش الخيارات الممكنة للرد على اختبار روسيا للصاروخ الباليستي الجديد مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته».
وأضاف زيلينسكي في منشور عبر قناته على «تلجرام»: «لقد ناقشنا مع مارك روته قدرات الرد المتاحة وضرورة تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني».
وتابع: «لقد حددت أنظمة الدفاع الجوي المطلوبة التي يمكن أن تنجح في اعتراض الصاروخ».
وفي وقت سابق، أكد خبراء ومحللون عسكريون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن اعتراض الصاروخ الباليستي الروسي "أوريشنيك" أمر مستحيل.
صاروخ أوريشنيك الروسي
ووفقًا للبروفيسور توم كاراكو، مدير برنامج الدفاع الصاروخي في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، يسبب صاروخ "أوريشنيك" "جحيما كبيرا من الدمار" بسبب السرعة الهائلة للرؤوس الحربية لدى الصاروخ.
وأضاف: "اعتراض مثل هذه الرؤوس الحربية يصبح ببساطة مستحيلا بالنسبة لأنظمة الدفاع الجوي".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث منظومة صواريخ أسرع كثيرا من الصوت متوسطة المدى متعددة الرؤوس غير النووية تحمل اسم "أوريشنيك"
وأكد بوتين أن اختبار صواريخ "أوريشنيك" في الظروف القتالية جاء ردا على الأعمال العدوانية التي ترتكبها دول "الناتو" ضد روسيا، مضيفا بأن الضربة تم تنفيذها على مجمع للصناعة العسكرية في دنيبروبتروفسك.
وشكل قصف المصنع الحربي الأوكراني بصاروخ "أوريشنيك" مفاجأة عسكرية نوعية للغرب، خاصة بعد إعلان القوة الصاروخية الروسية أن مداه يصل لـ5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.
كواليس مُباحثات الرئيس الأوكراني مع وزير خارجية التشيك
على صعيد آخر، بحث وزير خارجية التشيك «يان ليبافسكي»، مع زعيم نظام كييف «فلاديمير زيلينسكي»، مسألة استمرار المبادرة التشيكية في توريد الذخيرة لأوكرانيا من دول خارج الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الأحد.
