مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطلب رأيا من العدل الدولية بشأن غزة

نشر
الجمعية العامة للأمم
الجمعية العامة للأمم المتحدة

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، قرارا يطلب رأيا استشاريا من العدل الدولية حول الأوضاع في قطاع غزة، واستمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بالقطاع.

الأوضاع في قطاع غزة:

وقالت وسائل إعلام: إن "الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قرارا يطلب رأيا استشاريا من العدل الدولية حول التزام الكيان الصهيوني إنسانيا تجاه غزة".

وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت رأيا استشارياً في وقت سابق أكد أن سياسات الاحتلال الصهيوني الاستيطانية واستغلاله الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تنتهك القانون الدولي.

 وصف رئيس قسم الاتصالات الطارئة فى برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة، جوناثان دومون، مستوى الدمار فى قطاع غزة بأنه "يفوق التصور تمامًا".

وكان أكد دومون فى مقابلة مع موقع الأمم المتحدة أن المدنيين فى غزة يائسون للحصول على مساعدات منقذة للحياة، وهناك خطر متزايد من حدوث مجاعة واسعة النطاق.

وتحدث جوناثان دومون من غزة، قائلاً إن العديد من الأشخاص قد تم تهجيرهم عدة مرات، وأن الأسر تعيش إما فى خيام أو فى أنقاض المبانى المدمرة، دون الحصول على الكهرباء أو المياه الجارية.
وأكد أن معظم الناس فقدوا منازلهم. فى الجنوب، يعيش الكثير منهم فى خيام، ومع قدوم الشتاء، يواجهون الأمطار والرياح التى تتسبب فى تدمير الخيام وغمرها بالمياه. معظم الأطفال لا يرتدون الأحذية.
وتابع: "الكثير من الناس يشعرون بأنه ليس لديهم خيار سوى العودة إلى منازلهم، التى هى فى الغالب أنقاض حرفيًا، التقيت ببعض الأسر التى تعيش فى كتل الأسمنت التى انهارت فوقهم، وليس لديهم كهرباء أو مياه جارية أو صرف صحي. هذا هو الشتاء الثانى للعديد منهم وهم بلا مأوى"
وحول بعض المشاهد هناك، قال جوناثان دومون: "عندما كنا فى طريقنا إلى مدينة غزة، مررنا بنقطة تفتيش، وكان هناك بعض الجثث على جسر فى منطقة (لا أحد)، وكان هناك كلاب تأكل الجثث. كانت مشهدًا مروعًا".
وأضاف: "كان بعض زملائنا مكلفين بجمع الجثث، ولم نتمكن من التوقف، ولكن بعد فترة، صادفنا امرأتين وبعض الأطفال الذين كانوا يمشون إلى الجنوب بسبب النشاط العسكرى المكثف فى الشمال. ما لفت انتباهى أكثر فى تلك اللحظة هو أن هؤلاء الأطفال سيواجهون نفس المشهد، حيث تأكل الكلاب الجثث، وكنت أفكر فى التأثير الذى قد يكون لذلك عليهم".