سوريا .. الجيش الإسرائيلي ينفذ حملات اعتقالات بريفي القنيطرة ودرعا الغربي
أكد مصدر محلي سوري أن حملات الدهم والاعتقالات والتفتيش الإسرائيلية مستمرة في ريفي القنيطرة الجنوبي ودرعا الغربي، ويشير إلى أن الاحتلال يهدف إلى تجريف أراضٍ زراعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ.
وذكر مصدر محلي لقناة الميادين، اليوم الجمعة، أن حملات الدهم والاعتقالات والتفتيش الإسرائيلية مستمرة في ريفي القنيطرة الجنوبي ودرعا الغربي، مشيراً إلى وجود حالة من الذعر في صفوف المدنيين، من دون أي تحرك من القيادة السورية الجديدة.
واشار المصدر إلى أنَّ وجهاء قرى "المنطقة العازلة" في الجولان السوري في محافظة القنيطرة نشروا بياناً يطالبون فيه "الجيش" الإسرائيلي بالانسحاب إلى ما وراء الخطوط الحدودية.
وبيًن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في "حرش الشحار" ومحمية جباتا الخشب الطبيعية في ريف القنيطرة الشمالي، مع تسجيل توغل موازٍ على اتجاه بلدتي طرنجة وأوفانيا المجاورتين.
وأشار إلى أنَّ الاحتلال يهدف إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
ونوه الي ان 30 جندياً إسرائيلياً تدعمهم جرافات ومدرعات توغلوا في نقطة عسكرية غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، وقاموا بالتجريف وإزالة الأشجار وتخريب دشم في النقطة العسكرية، ثم انسحبوا بعد إزالة الدشم والتجريف في محيطها.
وكانت أعلنت الإدارة السورية الجديدة، اليوم الجمعة، عن انتهاء الثورة السورية.
وذكرت الإدارة في تصريح أن "الإدارة السورية الجديدة تعلن فيها انتهاء الثورة السورية بسقوط نظام بشار الأسد"، مؤكدة أن "سوريا لن تكون مصدر قلق أو تهديداً لأي دولة عربية".
وأشار البيان الى أن "الإدارة الجديدة لديها توجه لإطلاق مؤتمر حوار وطني ودستور جديد يؤسس لدولة القانون ويحتضن التنوع السوري كركيزة لإعادة الإعمار".
وفي وقت سابق، أعلنت «إدارة العمليات العسكرية في سوريا»، في بيان لها، السيطرة على قرية في مدينة «الرقة» السورية، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وجاء في البيان: «إدارة العمليات العسكرية تُسيطر على قرية زور شمر شرق الرقة وسط استقبال حاشد من الأهالي».
ومُنذ إعلان الفصائل المعارضة إسقاط حكم بشار الأسد يبدي أكراد سوريا انفتاحا متزايدا على السلطة السياسية الجديدة في دمشق.
أكراد سوريا
ويأتي هذا الانفتاح بحسب محللين رغم مخاوف أكراد سوريا من أن يُفقدهم التغيير المتسارع مكتسبات حققوها خلال سنوات النزاع.
وفي بادرة حسن نية أعلنت الإدارة الذاتية الكردية قرارها رفع علم الاستقلال السوري الذي رفعه السوريون منذ خروجهم في تظاهرات سلمية مناهضة لدمشق في العام 2011 على جميع مقراتها ومؤسساتها، معتبرة أنه "يحق للسوريين الاحتفال بانتصار إرادتهم في إسقاط هذا النظام الجائر".
وقد خاضت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي ضد الجهاديين بقيادة واشنطن معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في شمال سوريا وشرقها. وتمكنت من إسقاط خلافته ودحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019.
وتبذل تركيا وفق محللين كل ما بوسعها لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.