مسؤولة اممية تدعو للضغط على الأطراف المتحاربة في السودان
دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس، المانحين لتمويل جهود الاستجابة والضغط على الأطراف المتحاربة في السودان، من أجل إنهاء القتال.
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
وقالت في تغريدة على منصة “إكس”، إن السودان يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم بسبب الحرب.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
أعلنت شبكة أطباء السودان فى بيان رسمي أن ميليشيات الدعم السريع قد أستولت على شاحنة محملة بالمساعدات مُرسلة من منظمة الأمم المتحدة "اليونيسيف" تنقل أدوية ومواد غذائية للأطفال، وتلك الواقعة حدثت فى منطقة "ود أبو صالح".
وأدانت شبكة أطباء السودان الحادث فى بيان لها، وأعتبرتهُ منافى لكل القيم الإنسانية، وأن مليشيات الدعم السريع تنتهك كل القوانين الدولية التابعة لحقوق الإنسان، وقد وصفت مليشيات الدعم السريع بأنها لا تهتم لحياة المواطنين من الشعب السوداني وبالأخص حياة الأطفال.
جرائم مليشيات الدعم السريع
وأكدت شبكة أطباء السودان على أن مليشيات الدعم السريع لم يكن هذا هو العمل الأول لها الذي يخرق القوانين الدولية بل هناك سلسلة من الأعمال الإجرامية الكثيرة التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد الحقوق الإنسانية للشعب السوداني.
وأشارت الشبكة إلى الجرائم التي إرتكبتها مليشيات الدعم السريع فتنوعت بين نصب وقتل وإغتصاب وتشريد للأطفال وطرد المواطنين من منازلهم، وآخرهم إستهداف العربات المحملة بالمساعدات الإنسانية من المنظمات العالمية والإستيلاء عليها، وقد دعت الشبكة المنطمات الدولية لسرعة التحرك لإيقاف جرائم مليشيات الدعم السريع ومحاسبتها على تلك الجرائم.
الجيش السودانى يقترب من استعادة سنار بالكامل.. ويكبد الدعم السريع خسائر بالفاشر
تواصل قوات الجيش السوداني التقدم في ولاية سنار وسط السودان بالتزامن مع خوضها معارك شرسة في الفاشر أكبر مدينة في إقليم دارفور، حيث تحاول ميليشيا الدعم السريع دخول المدينة.
وقال قائد الجيش السوداني في عمليات سنار، اللواء ركن عبدالمنعم عبدالباسط، اليوم السبت، إن الجيش سيطر على 90% من مساحة ولاية سنار التي تحدها من الشمال ولاية الجزيرة، بعد انفتاح القوات في معظم المحليات واستعادة عاصمة الولاية مدينة سنجة.