السودان .. مناوي يوجه اتهامات لأبناء دارفور في تنسيقية تقدم
قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن أجندة حركته تتمثل في كيفية المحافظة على السودان، وليس الانتصار في الحرب، متهماً كل أبناء دارفور في تنسيقية تقدم بأنهم موالون لقوات الدعم السريع، ويسعون معها لتكوين حكومة في الإقليم.
وأضاف مناوي خلال لقاء جمعه بأبناء الجالية السودانية في موسكو، أنه لولا تدخل قوات القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في دارفور لكانت الدعم السريع أنشأت حكومة في الإقليم، واستخدمت المطارات في الإنزال، عبر الحدود الدولية الكبيرة للسودان.
ميليشيا الدعم السريع تقصف بالمدفعية الأحياء السكنية شمال أم درمان
قصفت ميليشيا الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية شمال أم درمان ومنطقة الثورة، جاء ذلك حسب ما أفاد به مراسل قناة "القاهرة الإخبارية".
وعلى صعيد أخر، حقق الجيش السوداني تقدمًا على حساب ميليشيا الدعم السريع في محور ود الحداد بولاية الجزيرة.
كما قصف الجيش السوداني ميليشات الدعم السريع في أم القرى بولاية الجزيرة.
وفي تصريحاته الشهر الماضي، قال عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، إن السودان لن يذهب للتفاوض ولن يوقف إطلاق النار إلا بانسحاب ميليشيا الدعم السريع من كل المناطق، مشددًا على ضرورة وقف الحرب وخروج ميليشيا الدعم السريع لمناطق تجمعهم بعد الاتفاق عليها.
وأكد البرهان أن الجيش السوداني لن يقبل بأي عمل سياسي يهدد وحدة السودان، كما أن الحل الوحيد أمام ميليشيا الدعم السريع هو الخروج من الأعيان المدنية وتجمعهم في مناطق آمنة.
مندوب السودان بالأمم المتحدة يكشف عن عملية سياسية شاملة
وفي سياق آخر، قال السفير الحارث إدريس الحارث المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة، أمام جلسة الإجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول السودان، إنه ستكون هناك عملية سياسية شاملة في البلاد يتم ابتدارها بعد وقف الحرب، وأن المليشيا لا دور لها في مستقبل السودان مع التأكيد على الإلتزام بعدم الإفلات عن العقاب بحق المنتهكين وسفاكي الدماء وتعزيز المسار العدلي الوطني.
الموقف السياسي في السودان
وتطرق الحارث في بيانه الى الموقف السياسي بالبلاد، منوها إلى أن السودان سيظل مرتبطاً مع جهود المجتمع الدولي والإقليمي بشأن أفضل السبل لوقف الحرب، مجددا إلتزام الحكومة بحماية المدنيين، مشيرا إلى أن الاعتداءات الإرهابية والمذابح والجرائم التي ترتكبها المليشيا المدعومة من المرتزقة الأجانب تتطلب أن يدعم مجلس الأمن والمجتمع الدولي حكومة السودان للتصدي لهذا العدوان مع الحرص على تنفيذ القرار 1591 في دارفور والقرار 2736 المتعلق بالملكية الوطنية لصنع السلام ووقف الحصار عن الفاشر والمدن الأخرى.
وأكد ان الحكومة ستضمن توصيل المساعدات الإنسانية وتطالب بزيادة حجمها.