الهند: ندعم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إن بلاده تدعم استمرار الحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربًا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع فى قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار فى المنطقة وكذلك الوضع الإنسانى هناك.
وأكد "مودي" فى لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التى تعد الأولى لرئيس وزراء هندى إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة فى دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما فى ذلك الوضع فى غزة وأوكرانيا.
وأوضح رئيس الوزراء الهندى أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية فى وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية فى الشهر الماضى وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
«إسرائيل لم تعد آمنة».. آلاف يهاجرون بعد هجمات 7 أكتوبر
يعتقد الكثير من اليهود في أعقاب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر، أن إسرائيل لم تعد ملاذا آمنا لهم في العالم.
وبعد هجمات حماس على مستوطنات غلاف غزة فقدَ العديد من الإسرائيليين شعورهم بالأمان، مما دفع البعض إلى مغادرة إسرائيل.
وقررت شيرا كارمل، مغنية إسرائيلية، وزوجها وطفلهما الانتقال إلى أستراليا بعد الهجمات، وأطلقوا على ذلك مصطلح "إعادة توطين" مؤقتا لتجنب الضغوط العائلية.
ووفقا للإحصاءات الحكومية وتعدادات الهجرة التي صدرت من دول مثل كندا وألمانيا غادر الآلاف إسرائيل منذ بداية العام الحالي، وهناك قلق من أن يؤدي ذلك إلى "هجرة العقول" في قطاعات مثل الطب والتكنولوجيا، بحسب وكالة "الأسوشيتد برس".
ويتوقع خبراء الهجرة، أن يتجاوز عدد الذين يغادرون إسرائيل عدد المهاجرين إليها في عام 2024، وفقا لسيرجيو ديلا بيرغولا، أستاذ الإحصاء والأستاذ الفخري في الجامعة العبرية في القدس.
وكان تأثير هجمات 7 أكتوبر على الهجرة من إسرائيل كافيا لأن يعترف إسرائيليون بارزون بالظاهرة، ويحذرون مما يقولون إنه "تصاعد معاداة السامية" في الخارج.
وقال نفتالي بينيت، رئيس الوزراء السابق، في يونيو بعد حديث مع أصدقاء يخططون للمغادرة "هناك شيء يقلقني بشكل خاص: الحديث عن مغادرة البلاد.. هذا يجب ألا يحدث"، وأضاف "إسرائيل في حاجة إلى الاحتفاظ بالمواهب".
وبحسب المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل، غادر أكثر من 40 ألف إسرائيلي لفترات طويلة خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، بزيادة نسبتها 59% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفي المقابل ذكرت وزارة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية، أن أكثر من 33 ألف شخص هاجروا إلى إسرائيل منذ بداية الحرب، وهو عدد مقارب للسنوات السابقة.
وفي ألمانيا، تقدم أكثر من 18 ألف إسرائيلي بطلب للحصول على الجنسية الألمانية في عام 2024، أكثر من ضعف العدد في عام 2023، وفي كندا ارتفع عدد الطلبات للحصول على تصاريح عمل للإسرائيليين بشكل كبير، حيث تلقت الحكومة 5759 طلبا خلال الأشهر العشرة الأولى من 2024، مقارنة بـ1616 طلبا في 2023.