مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أحمد الشرع خلال لقائه وليد جنبلاط: النظام السوري قتل رفيق الحريري

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

التقى أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، اليوم الأحد، مع وفد درزي رفيع المستوى برئاسة وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي. 

وجرى اللقاء في دمشق، حيث يُعد الأول من نوعه بين الشرع وزعيم سياسي لبناني منذ سقوط نظام الأسد.

‏وقال الشرع خلال اللقاء، أن النظام السوري قتل رفيق الحريري، مشيرًا إلى أن سوريا لن تتدخل بشكل سلبي في ⁧‫لبنان‬⁩ بعد الآن.

وأضاف القائد العام للإدارة السورية الجديدة،: "دخلنا مرحلة جديدة من البناء ونقف على نفس المسافة من الجميع، ومعركتنا أنقذت المنطقة من حرب إقليمية كبيرة".

وفي وقت سابق، دعا القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، قائلاً: "نعمل على صيانة المصالح العليا لسوريا".

وأضاف الشرع، أنه يجب رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية.

وفي وقت سابق، كان قد وجّه قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع المُلقب بـ«أبو محمد الجولاني»، تحذير شديد اللهجة إلى «قوات سوريا الديمقراطية»، مُشددًا على «وجوب الانسحاب أو العملية العسكرية التي لن تُبقي منهم أحدًا»، وقال إن «سوريا مُنهكة من الحرب ولا تُمثل تهديدًا لجيرانها أو للغرب».

«الجولاني» يُخاطب قوات سوريا الديمقراطية

وأوضح الجولاني في بيان بصفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على «تلجرام»، مُخاطبًا «قوات سوريا الديمقراطية»، مُضيفًا: «هنالك حلان فقط لا ثالث لهما الانسحاب أو العملية العسكرية التي لن تُبقي منكم أحدًا».

ودعا الجولاني في مقابلة مع قناة «بي بي سي» البريطانية، إلى «رفع العقوبات عن سوريا»، مُؤكدًا على «ضرورة شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية».

كما أكد الجولاني، أن هيئة تحرير الشام «ليست منظمة إرهابية».

وتابع قائلًا: «لم تستهدف الهيئة المدنيين أو المناطق المدنية»، مُعتبرًا أنهم «ضحايا أيضًا لجرائم نظام الأسد».

وأوضح الجولاني لـ«بي بي سي»، أنه «لا ينبغي معاملة الضحايا بنفس طريقة معاملة الظالمين».

ونفى الشرع أنه يُريد أن تُصبح سوريا «نسخة من أفغانستان»، مُبينًا أن «البلدين مختلفان جدًا، ولهما تقاليد مختلفة. أفغانستان مجتمع قبلي. في سوريا هناك عقلية مختلفة».