تنشط بين ولايات تونس الكبرى.. تفكيك شبكة مختصة في ترويج المخدرات
على إثر توفر معلومات لدى وحدات منطقة الحرس الوطني ببنعروس في تونس، مفادها نشاط مجموعة من الأنفار في ترويج المواد المخدرة بجهتي نعسان ورواد تم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة.
وبإجراء جملة من التحريات الميدانية أمكن من خلالها يوم 21 ديسمبر 2024، للوحدات المذكورة بمشاركة مختلف اختصاصات الإدارة العامة لوحدات التدخل بإقليم بنعروس في تونس، من إلقاء القبض على 4 من عناصرها من بينهم أجنبيين اثنين وحجز كمية من مخدر "الكوكايين" المعد للترويج.
وبمراجعة النيابة العمومية في تونس، أذنت بالإحتفاظ بهم على ذمة الأبحاث.
تونس: تسجيل 3 رجات أرضية تراوحت بين 4.1 و 3.3 درجات بالقصرين
أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن محطات رصد الزلازل التابعة له سجلت، صباح الأحد، 3 رجات أرضية وقعت جنوب غرب وجنوب حاسي الفريد من ولاية القصرين في تونس، تراوحت بين 4.1 درجة و 3.3 درجة على سلم ريختر.
وأوضح المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن محطاته سجلت رجة أرضية أولى، الأحد على الساعة 04 و 20 دقيقة بالتوقيت المحلي، بلغت قوتها 4.1 درجة على سلم ريختر بالمركز الذي حدد حسب التحاليل الأولية عند 34.89 درجة خط عرض و 8.86 درجة خط طول، وذلك جنوب غرب حاسي الفريد من ولاية القصرين في تونس.
ورصدت محطات الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، رجة أرضية ثانية، الأحد، على الساعة 04 و 58 دقيقة بالتوقيت المحلي، بلغت قوتها 3.8 درجة علـى سلم ريختر بالمركز الذي حدد حسب التحاليل الأولية عند 34.92 درجة خط عرض و 8.84 درجة خط طول، وذلك جنوب حاسي الفريد من ولاية القصرين في تونس.
وسجلت محطات الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، رجة ثالثة، على الساعة 07 و 08 دقيقة من صباح الأحد، بالتوقيت المحلي، بلغت قوتها 3.3 درجة على سلم ريختر بالمركز الذي حدد حسب التحاليل الأولية بـ91.34 درجة خط عرض وبـ79.8 درجة خط طول، وذلك جنوب غرب حاسي الفريد من ولاية القصرين في تونس.
قارب يقل 130 شخصاً ينقلب جنوب الشابة في تونس
قالت شركة «أمبري» البريطانية، اليوم (الأربعاء)، إن شخصين غرقا عندما انقلب قارب على متنه 130 شخصاً جنوب مدينة الشابة التونسية.
وكانت تمكنت وحدات الحرس البحري وجيش البحر والحماية المدنية في تونس، من إنقاذ 31 شخصًا وانتشال 15 جثة من ضحايا حادثة غرق مركب بحري قبالة سواحل جربة في الليلة الفاصلة بين 29 و30 سبتمبر 2024.
وقد واصلت السلطات المختصة في تونس، مجهوداتها للكشف عن المتورطين في هذه الحادثة المأساوية. وفي عملية مشتركة بين وحدات الاستعلامات والأبحاث المركزية والجهوية بالتعاون مع الوحدات البحرية بإقليم الجنوب في تونس، تم يوم 30 سبتمبر 2024 الإطاحة بـ5 وسطاء ضالعين في عملية إيواء وتسهيل عبور المجتازين.
كما تمكّنت وحدات الاستعلامات، بالتنسيق مع الوحدات البحرية في تونس، من القبض على المنظم الرئيسي للعملية وزوجته، بالإضافة إلى 5 وسطاء آخرين متورطين في تنظيم عملية اجتياز الحدود البحرية بطرق غير قانونية.
هذا وقد تم حجز 3 سيارات استعملت في نقل المجتازين ومبالغ مالية هامة والزورق المستغل في عملية الاجتياز.
وتم التنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمدنين في تونس، التي فتحت بحث تحقيقي وأذن السيد قاضي التحقيق المنيب للإدارة الفرعية للأبحاث بإتمام الإجراءات القانونية في شأنهم.
وأكدت السلطات في تونس، استمرار التحقيقات وملاحقة جميع المتورطين في هذه العمليات، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في إطار الجهود الرامية لمكافحة الهجرة غير النظامية وحماية الأرواح.