مدرب الكويت: مباراة الإمارات فرصة لتحقيق الفوز الأول في خليجي 26
أكد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب المنتخب الكويتي، أن مباراة الغد أمام الإمارات تمثل فرصة جديدة للفريق من أجل السعي لتحقيق الفوز الأول في بطولة خليجي 26، والتي تجمعهما في الجولة الثانية من دور المجموعات في البطولة التي تستضيفها الكويت في الوقت الحالي.
وأضاف بيتزي، خلال المؤتمر الصحفي للمباراة، أنه سيبذل قصارى جهده لفرض أسلوب اللعب الخاص بالمنتخب على الخصم بهدف التفوق عليه.
وقال بيتزي ، "لا أستطيع أن أعد الجماهير بالفوز في المباراة المقبلة، ولكن سأعمل على تحفيز اللاعبين ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق النتيجة المرجوة، نحن دائماً نلعب بطموح الفوز، ولكن في النهاية، أعتقد أن نتيجة المباراة لن تحدد مصيرنا في البطولة".
من جانبه، أكد معاذ العنزي، لاعب المنتخب الكويتي، أن المسؤولية كبيرة على عاتق اللاعبين في هذه المرحلة، نظراً لتاريخ المنتخب الكويتي العريق في البطولة.
وأشار العنزي إلى أن الفريق عازم على تقديم أفضل ما لديه لتحقيق النتائج التي ترضي الجماهير، قائلاً: "نحن نمر بفترة صعبة في كرة القدم الكويتية، ولكن هدفنا هو استعادة مجدها وتحقيق طموحات الجماهير التي تطالب دائمًا باللقب".
ويمتلك كل منتخب من منتخبات المجموعة الأولى نقطة واحدة في رصيده، بعد أن انتهت مباريات الجولة الأولى بالتعادل 1-1 في كلتا المباراتين، بين الكويت وعمان، وكذلك قطر والإمارات.
وتقاسم المنتخبان الكويتي والعماني نقاط المباراة التي جمعت بينهما مساء السبت، بالتعادل 1-1 على ستاد جابر الدولي، في افتتاح منافسات خليجي 26، ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا الإمارات وقطر.
وتقدم الأزرق الكويتي في الدقيقة 34 عن طريق يوسف ناصر، ورد المنتخب العماني بتسجيل التعادل عن طريق عصام الصبحي في الدقيقة 41.
وتعادلت الكفة في شوط المباراة الأول على مستوى الاستحواذ، كما تشابهت الطريقة التي اتبعها المدير الفني لمنتخب الكويت أنطونيو بيتزي، ورشيد جابر مدرب عمان.
ودخل المنتخب الكويتي بتوليفة هجومية ارتكزت على يوسف ناصر في المقدمة يعاونه محمد دحام، وعيد الرشيدي من على الأطراف، ومن العمق أحمد الظفيري، ورضا هاني، وسلطان العنزي.
فيما تولى مشاري غنام، وفهد الهاجري، وخالد إبراهيم، وحسن حمدان مهمة الدفاع، ومن خلفهم الحارس خالد الرشيدي.
في المقابل عول رشيد جابر مدرب عمان على عصام الصبحي في المقدمة، ومن وسط الملعب حارب السعدي، وعبد الله فواز، وجميل اليحمدي ، وزاهر الاغبري. وفي الدفاع أمجد الحارثي، وأحمد الخميسي، ومحمد المسلمي، علي البوسعيدي، والحارس إبراهيم المخيني.
