مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب: لن نسمح باستمرار تدفق للمهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود

نشر
الأمصار

اكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على  انه ابلغ كندا والمكسيك بضرورة التدخل لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات إلى الولايات المتحدة .

وأضاف ترامب ، حسبما أفادت قناة " الحرة" الأمريكية اليوم الاثنين، إن ادارته لن تسمح باستمرار التدفق للمهاجرين غير الشرعيين والمخدرات عبر الحدود.

وأوضح الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحد تدفع لكندا أكثر من 250 مليار دولار سنويا في صورة إعانات وعجز تجاري ومع ذلك تسمح كندا للمخدرات بالتدفق عبر حدودها الشمالية وعلى نحو مماثل يتدفق المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك، حيث استقبلت الولايات المتحدة 21 مليون شخص على مدى السنوات الأربع الماضية.

«ترامب» يرد بسخرية على رئيس بنما حول القناة

وفي سياق آخر، رد الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، بسخرية على تصريح رئيس بنما «خوسيه راويل مولينو»، الذي قال فيه إن «كل متر مربع من قناة بنما سيبقى لها»، مُنوهًا إلى أن «واشنطن ستُعيد القناة لملكيتها»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين.

وكتب ترامب ساخرًا في صفحته على منصة «تروث سوشيال» مُعلقًا على تصريح مولينو حول القناة: «سنرى ذلك».

وكان رئيس بنما خوسيه راويل مولينو قد كتب في منشور على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الأحد، أن "كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى هكذا. وإن سيادة واستقلال بلادنا ليسا موضوع نقاش".

وبشأن تعريفة النقل عبر القناة، أكد مولينو أنها مبنية على ظروف السوق والتنافس الدولي وتكاليف استغلالها والاحتياجات التقنية، بما فيها الصيانة والتحديث.

وانتقد ترامب في وقت سابق الرسوم المرتفعة التي تُفرض لاستخدام قناة بنما، وأشار إلى أن نقل إدارة القناة في عام 1999 كان "لفتة تعاون" وليس تنازلا لصالح دول أخرى.

ولم يستبعد الرئيس الأمريكي المنتخب أن تطالب واشنطن باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم يتم إعادة النظر في شروط استخدامها الحالية.

يُذكر أن قناة بنما هي ممر مائي اصطناعي، افتتح في عام 1914، وقد تم بناؤها تحت إشراف الولايات المتحدة وكانت تحت سيطرتها، وفي عام 1977، حدد اتفاق "توريخوس - كارتر" عملية نقل ملكية القناة إلى بنما بشكل تدريجي، وقد تم إتمامها في عام 1999.

وكان هذا الاتفاق يضمن حيادية القناة وفتحها للتجارة العالمية. واليوم، تظل القناة واحدة من أهم الطرق للملاحة العالمية وأحد الأهداف الرئيسية للمصالح الأمريكية.