الصين تؤكد العمل مع دول مجموعة «أصدقاء السلام» لحل الأزمة الأوكرانية
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج"، اليوم الاثنين، عمل بلادها مع الأعضاء الآخرين في مجموعة أصدقاء السلام على حل الأزمة الأوكرانية من أجل المساهمة في تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن.
وقالت ماو - في مؤتمر صحفي حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن المجموعة عقدت حديثا اجتماعا جديدا في نيويورك، وحضره ممثلو 17 دولة من دول الجنوب العالمي، منها الصين والبرازيل والجزائر وجنوب إفريقيا وتركيا، موضحة أن المجموعة قيمت الوضع الحالي والتطورات المستقبلية المحتملة للأزمة الأوكرانية، معربة عن قلقها إزاء تصعيد الصراع في الآونة الأخيرة.
وجددت المجموعة التأكيد على ضرورة الالتزام بالمبادئ المتمثلة في احترام السيادة الوطنية للدول وسلامة أراضيها، واحترام المخاوف المشروعة للدول، والسعي إلى حلول سلمية للصراعات الدولية، داعية إلى تخفيف التصعيد، وتجنب تصعيد الصراع.
وأعربت المجموعة أيضا عن دعمها لإيجاد حل سياسي شامل ودائم للأزمة الأوكرانية عبر وسائل دبلوماسية استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ودعم الدور البناء الذي تقوم به دول الجنوب العالمي لتحقيق هذه الغاية.
وكانت دول الصين والبرازيل والجزائر وأعضاء آخرون من دول الجنوب العالمي قد أسست، في سبتمبر الماضي، مجموعة أصدقاء السلام بشأن الأزمة الأوكرانية.
الصين تهدد أرض الصومال وتحثها على قطع العلاقات مع تايوان
وفي سياق منفصل، هدد مبعوث الصين إلى القرن الأفريقي، شيويه بينغ، أرض الصومال وأوضح أن بلاده لن تسمح لأي طرف بالمساس بوحدة الصين، وحث أرض الصومال على قطع علاقاتها مع تايوان.
وأعرب مبعوث الصين إلى القرن الأفريقي، شيويه بينغ، عن خيبة أمله بسبب الزيارة الأخيرة التي قام بها نائب وزير خارجية تايوان، تيان تشونغ كوانغ، إلى أرض الصومال، حيث جاء إلى هرجيسا لحضور حفل تنصيب رئيس أرض الصومال، عبد الرحمن عرو.
وقال نائب وزير خارجية تايوان، تيان تشونغ كوانغ، إن حكومتي الصين والصومال تعارضان بشدة الزيارة، قائلا: إنه لا يوجد سوى صين واحدة معترف بها في العالم، وذكر أن تايوان جزء مهم لا يمكن فصله عن الصين، مشيرا إلى معارضة بلاده الشديدة لاتخاذ تايوان علاقات مع أرض الصومال التي حثها على احترام وحدة الصين.
وتعارض حكومتا الصومال والصين بشدة العلاقة بين تايوان وأرض الصومال، وهما منطقتان تسعىان للاعتراف بهما، وقد تبادلت المنطقتان مكاتب تمثيلية في عام 2020.