كوت ديفوار ترصد أول إصابة بإيبولا منذ 25 عاما
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن كوت ديفوار سجلت أول حالة إصابة بفيروس إيبولا منذ أكثر من 25 عاما.
وأكدت الصحة العالمية ، رصد الإصابة بعد أخذ عينات من امرأة غينية تبلغ 18 عاما، وفق ما أعلن وزير الصحة بيار انغو ديمبا في تصريح للتلفزيون الرسمي “ار.تي.اي”؛ حيث تم نقل المصابة إلى المستشفى بسبب الحمى وخضعها للعلاج هناك.
وتعتبر هذه أول إصابة بفيروس إيبولا في البلاد منذ عام 1994.
وتؤدي الإصابة بإيبولا بشكل عام إلى ارتفاع في درجة الحرارة ونزيف داخلي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد ما يشير إلى أن حالة الإصابة هذه مرتبطة بتفش سابق للفيروس في غينيا المجاورة؛ حيث تم إعلان غينيا خالية من الإيبولا في 19 يونيو الماضي.
وقد تم تسجيل 12 وفاة بإيبولا في غينيا منذ 14 فبراير الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وغردت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، أن فريقًا من خبراء المنظمة سيصل إلى كوت ديفوار قريبا للمساعدة في تتبع المخالطين وعلاجهم.
يشار إلى أنه خلال تفشي المرض في غرب إفريقيا بين عامي 2014 و 2016، أصيب حوالي 28 ألف شخص في غينيا وليبيريا وسيراليون توفي منهم أكثر من 11 الفا.
وانتهى تفش للفيروس في الكونغو في يونيو 2020 بعد عامين تقريبا من إعلان التفشي الذي أودى بحياة 2300 شخص.
مرض الإيبولا
هو مرض فيروسي وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا ،وقد يصل معدل الوفيات التي يسببها الوباء من هذا المرض إلى 90%. وينتشر وباء حمى الإيبولا النزفية أساسا في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.
وتقع كوت ديفوار في غرب إفريقيا ويبلغ عدد سكانها حوالي 25 مليون نسمة وكانت مستعمرة فرنسية حتى عام 1960.