نقل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون إلى المستشفى

نقل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، إلى المركز الطبي لجامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، حيث يخضع للاختبارات والمراقبة بعد إصابته بالحمى.
وقال أنجيل أورينا نائب كبير موظفي كلينتون في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية: “الرئيس بخير”.
وأضاف أن الرئيس الأسبق يأمل في العودة إلى المنزل بحلول عيد الميلاد.
وتابع: "لا يزال في حالة معنوية جيدة ويقدر بشدة الرعاية الممتازة التي يتلقاها".
وكان كلينتون البالغ من العمر (78 عامًا) في منزله بواشنطن عندما تم نقله إلى المستشفى.
الرئيس الأمريكي جو بايدن يخفف أحكام إعدام صادرة بحق 37 سجينا
خفف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الإثنين، أحكام الإعدام الصادرة بحق 37 سجينا فيدراليا من أصل 40، قبل أقل من شهر من عودة دونالد ترامب المؤيد لهذه العقوبة، إلى البيت الأبيض.
وقالت قناة "سكاي نيوز" إن جميع الأفراد المعنيين بهذا الإجراء مدانون أمام المحكمة الفيدرالية، وهي هيئة مختلفة عن محاكم الولايات.
وفي مطلع ديسمبر، ذكرت أكثر من 130 منظمة، جو بايدن بالتزام قدمه خلال حملته الانتخابية لعام 2020 ضد عقوبة الإعدام، مشيدة بوقف تنفيذ تلك الأحكام.
بايدن يخفف أحكام 37 سجيناً لـ"المؤبد".. بعد الحكم عليهم بالإعدام في سجون اتحادية
وتأتي الخطوة لإنقاذ حياة أشخاص مدانين في جرائم قتل، بما يشمل قتل أفراد من الشرطة والجيش، وأشخاص على الأراضي الاتحادية، وآخرين متورطين في عمليات سطو مسلح على بنوك، أو في صفقات مخدرات، بالإضافة إلى قتل أفراد حراسة أو سجناء بمنشآت اتحادية.
وأوضح الرئيس الاميركي أن هذا القرار "يتوافق مع وقف التنفيذ الذي تطبقه حكومته على أحاكم الإعدامات الفدرالية في قضايا أخرى غير الإرهاب والقتل الجماعي بدافع الكراهية".
ومن بين الأفراد المشمولين بالقرار تسعة دينوا بقتل سجناء آخرين، في حين ارتكب أربعة آخرون جريمة قتل خلال عمليات سطو على مصارف وقتل آخر حارس سجن. ويعني ذلك أنه لا يزال هناك ثلاثة سجناء اتحاديين فقط يواجهون الإعدام.
والمدانون الثلاثة هم ديلان روف، الذي قام في عام 2015 بعمليات قتل عنصري لتسعة من ذوي البشرة السمراء من كنيسة "الأم إيمانويل" في تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا، ودجوكار تسارنايف، الذي قام بعملية تفجير في ماراثون بوسطن عام 2013، وروبرت باورز، الذي أطلق النار وقتل 11 من المصلين بكنيس "تري أوف لايف" في بيتسبرج عام 2018، وهو أكثر هجوم معاد للسامية دموية في تاريخ الولايات المتحدة.