قطر تدعو إلى تكثيف الجهود من أجل الإسراع في رفع العقوبات الدولية عن سوريا
دعت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، إلى تكثيف الجهود من أجل الإسراع في رفع العقوبات الدولية عن سوريا، وذلك حسبما أفادته فضائية «الجزيرة»، في خبر عاجل لها.
وأمس الاثنين، أكد الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، أنه أجرى مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، مشاورات معمقة حول مستقبل سوريا، وذلك خلال زيارته على رأس وفد قطري رفيع إلى دمشق.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إنه أكد للقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، استعداد دولة قطر الكامل لتقديم الدعم في شتى المجالات، بما يخدم مصلحة الشعب السوري الشقيق.
ولفت إلى أن زيارة الوفد القطري إلى دمشق في هذا التوقيت، تجسد موقف دولة قطر الراسخ والثابت تجاه الشعب السوري الشقيق، وتؤكد التزامها المطلق بدعم المساعي السلمية كافة لتحقيق الاستقرار في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واستعدادها التام للمساهمة الفاعلة والبناءة في دعم تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل مستقر وآمن ومزدهر.
وأشار إلى أن سوريا تقف على أعتاب مرحلة جديدة وواعدة في تاريخها، مشدداً على أن هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود كافة لإعادة إعمار ما دمرته سنوات الحرب، وبناء مستقبل يليق بتطلعات وآمال الشعب السوري الشقيق.
قطر تدين موافقة الاحتلال الإسرائيلي على توسيع المستوطنات في الجولان
أصدرت الخارجية القطرية الأحد، بيانا أدانت فيه موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
ووفقا لوكالة الانباء القطرية "قنا"، جاء في بيان الخارجية أنه: "تدين دولة قطر بشدة مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، وتعدها حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وانتهاكا سافرا للقانون الدولي".
وتابع البيان: "وتشدد وزارة الخارجية على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاعتداءات على الأراضي السورية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فضلا عن التضامن لمواجهة مخططاته الانتهازية.
قطر: «الحوار هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل مُشرق لسوريا»
وعلى صعيد اخر، رحّب وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية «محمد الخليفي»، بالخطوات التي اتخذت بسوريا خلال الساعات الماضية، قائلاً: «نأمل أن يُؤدي ما اتخذ بسوريا لخطوات تُوصل للاستقرار»، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية.
وأكد الخليفي على أن «الحوار هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل مشرق لسوريا، الاتصالات مستمرة مع مختلف الأطراف في الساحة السورية».
وأشار الخليفي إلى أن «أبواب قطر كانت ولا تزال مفتوحة للجميع لدعم السوريين».
وتابع: «اجتماع الدوحة كان أول تنسيق عربي رفيع بشأن سوريا، موقفنا ثابت ولن يتغير تجاه سوريا وشعبها».
وأضاف: «كل عمل نقوم به هو تعبير عن تضامننا مع الشعب السوري، موقفنا ثابت بدعم الحلول السلمية لضمان حقوق السوريين، ونأمل أن تكون الخطوات في سوريا بداية لنهاية الظلم».
وختم الخليفي حديثه قائلًا: «قطر حرصت في السنوات الماضية على مساندة الشعب السوري».