الخارجية القطرية: حجم المساعدات لسوريا يصل إلى 144 طنا
كشفت وزارة الخارحية القطرية أن حجم المساعدات القطرية لسوريا وصلت إلى 144 طناً من المساعدات الطبية والغذائية ومستلزمات الإيواء.
وكان القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع قال أنهم وجهوا دعوة لأمير قطر لزيارة سوريا، مشيرًا إلى إن الجانب القطري كان ثابتا على موقفه في كل المراحل إلى جانب الشعب السوري، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر الشرع أن الجانب القطري أبدى كل الدعم لسوريا في مرحلتها الانتقالية، موضحًا أن دمشق ستبدأ تعاونا استراتيجيا واسعا مع الدوحة خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن العلاقات بين الدوحة ودمشق ستعود أفضل مما كانت في السابق، إضافة إلى أن مشاركة دولة قطر في المرحلة المقبلة ستكون فعالة ومهمة.
وأكد أن قطر لها أولوية خاصة في سوريا لمواقفها المشرفة تجاه الشعب السوري، مشيرًا إلى سعي الإدارة العامة للاستفادة من الخبرات القطرية في جميع المجالات.
كما أكد وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي أن موقف دولة قطر ثابت في الوقوف إلى جانب سوريا وشعبها
وقال وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي أن الشعب السوري سيد قراره ولن يتعرض للوصاية من أحد وبحثنا مع الشرع خطوات المرحلة الانتقالية.
ويقوم وفد قطري مختص ببحث تأهيل المطارات وتسهيل تسيير الرحلات الدولية مع الإدارة السورية الجديدة.
وفي وقت سابق من اليوم، دعت وزارة الخارجية القطرية، إلى تكثيف الجهود من أجل الإسراع في رفع العقوبات الدولية عن سوريا، وذلك حسبما أفادته فضائية «الجزيرة»، في خبر عاجل لها.
وأمس الاثنين، أكد الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، أنه أجرى مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، مشاورات معمقة حول مستقبل سوريا، وذلك خلال زيارته على رأس وفد قطري رفيع إلى دمشق.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إنه أكد للقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، استعداد دولة قطر الكامل لتقديم الدعم في شتى المجالات، بما يخدم مصلحة الشعب السوري الشقيق.
ولفت إلى أن زيارة الوفد القطري إلى دمشق في هذا التوقيت، تجسد موقف دولة قطر الراسخ والثابت تجاه الشعب السوري الشقيق، وتؤكد التزامها المطلق بدعم المساعي السلمية كافة لتحقيق الاستقرار في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واستعدادها التام للمساهمة الفاعلة والبناءة في دعم تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل مستقر وآمن ومزدهر.
وأشار إلى أن سوريا تقف على أعتاب مرحلة جديدة وواعدة في تاريخها، مشدداً على أن هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود كافة لإعادة إعمار ما دمرته سنوات الحرب، وبناء مستقبل يليق بتطلعات وآمال الشعب السوري الشقيق.