مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كواليس الاتصال الهاتفي بين وزير الدفاع التركي ونظيره الأمريكي

نشر
 يشار غولر ولويد
يشار غولر ولويد أوستن

أعلنت «وزارتا الدفاع التركية والأمريكية»، عن اتصال هاتفي بين وزيري الدفاع التركي «يشار غولر»، و نظيره الأمريكي «لويد أوستن»، بحثا فيه الوضع في «سوريا»، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليو الأربعاء.

مباحثات تركية أمريكية حول الوضع في سوريا

وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية بهذا الشأن، يوم الثلاثاء، أن «الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا الدفاع والأمن في المنطقة، وخصوصا في سوريا».

بدوره، أشار المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر في بيان له، صدر في أعقاب المكالمة، إلى أن «أوستن أكد على أهمية التنسيق الوثيق والمستمر بالنسبة لنجاح مهمة هزيمة داعش في سوريا».

وأضاف أن الوزيرين «بحثا أهمية تهيئة الظروف لضمان المزيد من الأمن والاستقرار في سوريا».

جدير بالذكر أن السلطات التركية دعت بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى حل الفصائل المسلحة الكردية في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة "منظمات إرهابية".

وتُشكل وحدات حماية الشعب الكردية نواة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبل الولايات المتحدة، والتي تعتبرها واشنطن حليفها الرئيسي على الأرض في سوريا.

وزير الخارجية التركي يُناشد الإدارة السورية الجديدة حل مشكلة الإرهاب

من ناحية أخرى، صرح وزير الخارجية التركي «هاكان فيدان»، بأن أنقرة لن يكون لديها أي سبب للتدخل في مكافحة الإرهاب في «سوريا»، إذا قامت الإدارة الجديدة بتناول المشكلة «بشكل صحيح»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الخميس.

وقال فيدان: «في الوقت الحالي، هناك إدارة جديدة في دمشق. وهذا الموضوع (الحرب ضد المنظمات الإرهابية) في المقام الأول أمر يخص الإدارة الجديدة. إذا قاموا بالتعامل مع هذه المشكلة بشكل صحيح، فلا يوجد سبب يدعونا إلى ذلك التدخل».

كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، على ضرورة سيادة سوريا ووحدة أراضيها وعدم السماح بتقسيم أراضيها أو أن يكون للتنظيمات الانفصالية موطئ قدم هناك. مُضيفًا "أود أن أرسل رسالة إلى الشعب السوري عليكم أن تعملوا جاهدين من أجل الوحدة والاتفاق مع بعضكم"، مُتابعًا "سندعم استقرار سوريا ومن أجل النجاح نحتاج إلى دعم المجتمع الدولي".

وفي نهاية نوفمبر الماضي، شنت "هيئة تحرير الشام" هجوما واسع النطاق على مواقع الجيش السوري، وفي 8 ديسمبر دخل مقاتلو الهيئة دمشق، وفي 10 ديسمبر الجاري تم تعيين محمد البشير الذي كان يرأس ما يعرف بحكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة السورية في إدلب منذ يناير 2024، رئيسا للحكومة الانتقالية التي تستمر حتى مارس 2025.

وزير الخارجية التركي: «الأسد رفض التواصل معنا خلال السنوات الأخيرة»

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي «هاكان فيدان»، أن أنقرة قامت في الفترة الأخيرة بخطوات لإقامة الحوار مع الرئيس السوري السابق «بشار الأسد»، لكنه رفض كل المحاولات التركية في هذا الشأن، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الإثنين.