خارجية الصين: بكين مستعدة لتوسيع التعاون العملي مع أعضاء البريكس
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في الصين، ماو نينج، الثلاثاء، أن الصين مستعدة للعمل مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها لتوسيع التعاون العملي في مختلف المجالات.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في الصين، ماو نينج، خلال إحاطة صحفية يومية، أن فتح باب الانضمام لمجموعة البريكس من جانب الشركاء يعد أحد نتائج قمة البريكس التي عقدت في شهر أكتوبر الماضي بمدينة قازان بروسيا، وذلك بحسب ما أوردت وكالة أنباء شينخوا الصينية.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في الصين، ماو نينج، إلى أن هذه الخطوة تمثل تقدما هاما إضافيا في تطوير المجموعة، بعد التوسع التاريخي الذي شهدته العام الماضي.
الجدير بالذكر أن الدول المؤسسين لمجموعة البريكس هى: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وانضمت مصر إلى دول البريكس مؤخرًا إلى جانب خمس دول أخرى.
الصين تؤكد العمل مع دول مجموعة «أصدقاء السلام» لحل الأزمة الأوكرانية
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج"، اليوم الاثنين، عمل بلادها مع الأعضاء الآخرين في مجموعة أصدقاء السلام على حل الأزمة الأوكرانية من أجل المساهمة في تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن.
وقالت ماو - في مؤتمر صحفي حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن المجموعة عقدت حديثا اجتماعا جديدا في نيويورك، وحضره ممثلو 17 دولة من دول الجنوب العالمي، منها الصين والبرازيل والجزائر وجنوب إفريقيا وتركيا، موضحة أن المجموعة قيمت الوضع الحالي والتطورات المستقبلية المحتملة للأزمة الأوكرانية، معربة عن قلقها إزاء تصعيد الصراع في الآونة الأخيرة.
وجددت المجموعة التأكيد على ضرورة الالتزام بالمبادئ المتمثلة في احترام السيادة الوطنية للدول وسلامة أراضيها، واحترام المخاوف المشروعة للدول، والسعي إلى حلول سلمية للصراعات الدولية، داعية إلى تخفيف التصعيد، وتجنب تصعيد الصراع.
وأعربت المجموعة أيضا عن دعمها لإيجاد حل سياسي شامل ودائم للأزمة الأوكرانية عبر وسائل دبلوماسية استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ودعم الدور البناء الذي تقوم به دول الجنوب العالمي لتحقيق هذه الغاية.
وكانت دول الصين والبرازيل والجزائر وأعضاء آخرون من دول الجنوب العالمي قد أسست، في سبتمبر الماضي، مجموعة أصدقاء السلام بشأن الأزمة الأوكرانية.
الصين تهدد أرض الصومال وتحثها على قطع العلاقات مع تايوان
وفي سياق منفصل، هدد مبعوث الصين إلى القرن الأفريقي، شيويه بينغ، أرض الصومال وأوضح أن بلاده لن تسمح لأي طرف بالمساس بوحدة الصين، وحث أرض الصومال على قطع علاقاتها مع تايوان.
وأعرب مبعوث الصين إلى القرن الأفريقي، شيويه بينغ، عن خيبة أمله بسبب الزيارة الأخيرة التي قام بها نائب وزير خارجية تايوان، تيان تشونغ كوانغ، إلى أرض الصومال، حيث جاء إلى هرجيسا لحضور حفل تنصيب رئيس أرض الصومال، عبد الرحمن عرو.
وقال نائب وزير خارجية تايوان، تيان تشونغ كوانغ، إن حكومتي الصين والصومال تعارضان بشدة الزيارة، قائلا: إنه لا يوجد سوى صين واحدة معترف بها في العالم، وذكر أن تايوان جزء مهم لا يمكن فصله عن الصين، مشيرا إلى معارضة بلاده الشديدة لاتخاذ تايوان علاقات مع أرض الصومال التي حثها على احترام وحدة الصين.
وتعارض حكومتا الصومال والصين بشدة العلاقة بين تايوان وأرض الصومال، وهما منطقتان تسعىان للاعتراف بهما، وقد تبادلت المنطقتان مكاتب تمثيلية في عام 2020.