اليوم.. بدء محاكمة مساعدة هالة صدقي بتهمة السب والقذف
بدأت اليوم الأربعاء أولى جلسات محاكمة حسناء، مساعدة الفنانة الشهيرة هالة صدقي.
بسبب خلافات مالية هالة صدقي تتعرض للسب والقذف والتشهير
يأتي ذلك في القضية المثيرة للجدل التي تتهم فيها الأولى بالسب والقذف والتشهير بالفنانة، في أعقاب خلافات حادة بين الطرفين تطورت إلى تبادل اتهامات قضائية.
في وقت سابق، حفظت جهات التحقيق بمدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة وسط البلاد قد حفظت البلاغ الذي قدمته حسناء ضد هالة صدقي، والذي تضمن اتهامات للنصب وخيانة الأمانة، مدعية استيلاء الفنانة على مبلغ 150 ألف ريال، مكافأة عن مشاركتها في برنامج "شكرًا مليون"، غير أن القضية لم تتوقف عند هذا الحد، حيث عادت التحقيقات لتشهد تطورًا جديدًا مع تقديم بلاغ مضاد من الفنانة ضد مساعدتها بتهمة السب والقذف.
استمعت جهات التحقيق مجددًا لأقوال حسناء، التي نفت صحة المستندات المقدمة من الفنانة لدحض الاتهامات. فيما أكدت هالة صدقي، عبر محاميها، أن الاتهامات الموجهة لها لا أساس لها من الصحة، وقدمت مستندات تدعم موقفها القانوني. ومع استمرار النزاع، تظل القضية قيد التحقيق لمعرفة الحقيقة الكاملة بشأن هذه الادعاءات المتبادلة.
وتعود جذور القضية إلى علاقة عمل جمعت الطرفين انتهت بخلافات مالية وشخصية، تفاقمت لتصل إلى أروقة المحاكم.
وتضمنت الاتهامات تفاصيل حساسة أثارت اهتمام الرأي العام، خاصة مع التصريحات المتناقضة من كلا الطرفين.
هالة صدقي من مواليد 15 يونيو 1961، وهي ممثلة مصرية، وقد عاشت بعض سنوات طفولتها في الولايات المتحدة الأمريكية. برعت في الألعاب الرياضية، وحصلت على إجازة في الآداب عام 1981، وعملت عددًا من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية حيث قدمت أكثر من 30 فِلماً.
بدأت علاقتها بالفن بعد عودتها إلى مصر مع المخرج نور الدمرداش في مسلسل (لا يا ابنتي العزيزة) عام 1979، وكانت نقطة انطلاقتها في مسلسل (رحلة المليون)، وتعتبر فترة ثمانينات القرن العشرين هي بداية شهرتها الحقيقية. تنوعت أدوارها من الكوميديا إلى التراجيديا واشتركت خلال مشوارها الفني مع مجموعة مميزة من المخرجين فعملت مع المخرج عاطف الطيب في فيلم (الهروب)، وعملت مع المخرج يوسف شاهين في فيلمي (إسكندرية - نيويورك) و(هي فوضى)، وفي التلفزيون اشتركت بعدد من المسلسلات المعروفة مثل (أبيض وأسود، أرابيسك، رجل في زمن العولمة، زيزينيا الجزء الثاني)
