الأفلام المشاركة في الدورة السادسة للمهرجان الدولي للسينما والتراث بالمغرب
أعلنت الجمعية الفنية الثقافية والبيئية بالمغرب عن الأفلام المشاركة في الدورة السادسة للمهرجان الدولي للسينما والتراث الذي يقام بمدينة ميدلت خلال الفترة من 25 إلى 27 ديسمبر الجاري.
ويقام المهرجان هذا العام تحت شعار «السينما والدبلوماسية الموازية والقضية الوطنية»، وتراهن اللجنة المنظمة على نجاح هذه النسخة كنظيراتها من النسخ السابقة، بحضور فاعلين ومتخصصين أصحاب مهنية عالية بالصناعة السينمائية.
وتقدم إلى الدورة السادسة من المهرجان حوالي 280 فيلمُا قصيرًا من جميع القارات وجرى انتقاء12 فيلما فقط من بينها، وفقا لإدارة المهرجان.
وقررت اللجنة اختيار الأفلام التالية:
فيلم «ذاكرة للنسيان» من إخراج الهواري الغباري، وفيلم «عايشة» للمخرج زكريا النوري، وفيلم «زايد من القبح إلى الجمال» للمخرج محمد دباني، وهي أفلام من دولة بلجيكا.
ومن فرنسا جري اختيار فيلم «ابن الأمازونيات» للمخرج عثمان سليل، ومن ألمانيا : فيلم «في الطريق» للمخرج منير عبار.
ومن المغرب اختارت اللجنة فيلم «الخيانة» للمخرجة سالمة لخماس، وفيلم «نقطة استفهام» للمخرج يونس الركاب، و«ظل الروح» للمخرج حسين المالكي، وفيلم «صحوة» للمخرج سعد بنيدر، و«صمت عايدة» للمخرج أحمد المسعودي، وفيلم «سيري تسيطر» للمخرجة شروق الحسناوي.
وأشارت إدارة المهرجان أن هذه الدورة ركزت على دعم قدرات شباب المنطقة، ويتمثل في استحداث مسابقة أحسن سيناريو للهواة، بالإضافة إلى مسابقة للأفلام القصيرة الروائية، والوثائقية القصيرة للمخرجين الهواة.
كما تقيم إدارة المهرجان عديد الأنشطة في صناعة السينما والمهتمين بصناعة المحتوى الهادف، وذلك من خلال ورشات المونتاج، وكتابة السيناريو والقراءة الفيلمية.
يذكر أن المهرجان الدولي للسينما والتراث هو حدث ثقافي يجمع بين السينما والتراث الثقافي، من خلال استعراض الأعمال السينمائية التي تحتفي بتاريخ الشعوب وحضاراتها.
يهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي في العصر الحديث، من خلال تسليط الضوء على القصص التي تروي تجارب الشعوب واحتفاظهم بعاداتهم وتقاليدهم في إطار فني مبتكر.
ويأمل المهرجان من خلال هذه الجهود في تأهيل الشباب ودعمهم للتعريف بالقضية الوطنية وتعزيز الحضور المغربي محليا ودوليا.
وكان وضع المكتب الوطني المغربي نصب عينه، فرصة تنظيم المغرب لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم من أجل الترويج لمملكة المغرب.
تم الكشف عن ذلك، أمس الاثنين، خلال انعقاد المجلس الإداري للمكتب تحت رئاسة وزير السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب، فاطمة الزهراء عمور.
ولاستثمار أمثل لهذه التظاهرة الإفريقية الكبرى، سيشتغل المكتب على إعداد مخطط ترويجي ودعائي طموح حول "كان 2025"، يتم من خلاله استعراض مدى قدرة الرياضة على المساهمة في الارتقاء بوجهة المغرب كوجهة إفريقية متميزة.