إثيوبيا والصومال يؤكدان التزامهما بمواصلة الجهود لتحقيق التنمية والسلام المشتركين
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، علي عمر، على الجهود التعاونية المستمرة بين إثيوبيا والصومال لتحقيق التنمية المشتركة والسلام.
ويأتي هذا التأكيد في الوقت الذي يختتم فيه وفد صومالي رفيع المستوى زيارة عمل إلى إثيوبيا، ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية في أعقاب اتفاق أنقرة.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي، السفير مسغانو أرغا، التزام إثيوبيا الثابت بتنفيذ إعلان أنقرة بالكامل.
وأجرى وفد صومالي، برئاسة وزير الدولة علي عمر، مناقشات مع السفير مسغانو أرغا، في أول زيارة من نوعها منذ توقيع اتفاق أنقرة. وتركزت المناقشات على آليات ترجمة الاتفاق إلى تقدم ملموس.
ووصف وزير الدولة عمر المناقشات مع السفير مسغانو بأنها "مثمرة"، مؤكداً على أهمية هذه الزيارة الأولية بعد اتفاق أنقرة، قائلاً: "... لقد حان الوقت الآن للنظر إلى الأمام وليس إلى الوراء للتغلب على تلك القضايا التاريخية والمضي قدمًا".
وأبرز عمر أيضًا أهمية المشاركة المباشرة بين البلدين، قائلاً: "في الوقت الحالي، أعتقد أننا خلقنا حالة العمل معًا ، دون وجود طرف ثالث يتوسطنا. ونأمل أن نستمر على هذا النحو، لأننا سنكون الأكثر استفادة من الصومال المستقر وإثيوبيا المستقرة".
وشارك السفير مسغانو مشاعر الحوار البناء والتعاون المستقبلي، مؤكدًا التزام إثيوبيا بمواصلة المشاركة مع الحكومة الصومالية.
ووصف الجانبان المناقشات بأنها مثمرة وتستند إلى التفاهم المتبادل، حيث أعادت إثيوبيا تأكيد التزامها بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي والتعاون القوي.
إثيوبيا تنفي الاتهامات بشأن الهجوم على قواعد قوات الصومال في إقليم غدو
نفت حكومة إثيوبيا بشدة الاتهامات التي وجهتها حكومة الصومال بشأن هجوم مزعوم على مواقع عسكرية تابعة لجيش الصومال في بلدة دولو في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال.
وأكدت وزارة خارجية إثيوبيا، في بيان لها، أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن الحادث قد تم تحريضه من قبل جهات لم تسمها، تهدف إلى عرقلة تطبيع العلاقات بين البلدين.
كما أعربت حكومة إثيوبيا، عن التزامها الكامل بتعزيز العلاقات الثنائية مع الصومال، وذلك وفقا لإعلان أنقرة الذي تم التوصل إليه بين الطرفين.
وكانت حكومة الصومال، قد اتهمت قوات إثيوبية بشن هجوم على ثلاث قواعد عسكرية تابعة لجيش الصومال في بلدة دولو الحدودية.