مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بمناسبة عيد رأس السنة

الجزائر.. «تبون» يُصدر عفوًا رئاسيًا يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين

نشر
الرئيس الجزائري عبد
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

قرر الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون»، «إفادة 2471 محبوسًا بإجراءات عفو رئاسي وتدابير تهدئة»، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة الجزائرية، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس.

مرسوم العفو الرئاسي

وذكر البيان أن العفو الرئاسي يشمل الفئات التالية: «عفو كلي للعقوبة بالنسبة للأشخاص غير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين تقل أو تساوي عقوبتهم 24 شهرا وعفو كلي للعقوبة بالنسبة للأشخاص المحبوسين الذين تقل أو تساوي عقوبتهم 18 شهرا».

ويستفيد من تخفيض العقوبة جزئيا لمدة 18 شهرا الأشخاص المحبوسون المحكوم عليهم نهائيا الذين يزيد باقي عقوبتهم عن 18 شهرا ويساوي 30 سنة أو يقل عنها.

وتُرفع مدة التخفيض الكلي والجزئي للعقوبة إلى 24 شهرا بالنسبة للمحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين يساوي سنهم 65 سنة أو يزيد عنها والأحداث والنساء الحوامل وأمهات لأطفال لا يتجاوز سنهم 3 سنوات، وفقا للبيان.

مرسوم العفو الرئاسي بمناسبة عيد رأس السنة

وأكد البيان أن الرئيس الجزائري قرر تثبيت الاستثناءات من العفو على الفئات الواردة في المرسوم الرئاسي.

كما قرر تبون أيضا إفادة 14 محبوسا بإجراءات عفو كلي لباقي العقوبة المحكوم بها عليهم نهائيا في جرائم تتعلق بالنظام العام، بالإضافة إلى 8 محبوسين على ذمة التحقيق وإجراءات المحاكمة، بتدابير تهدئة تتعلق هي الأخرى أيضا بجرائم النظام العام.

يأتي مرسوم العفو الرئاسي بمناسبة عيد رأس السنة، حسبما أشارت وسائل إعلام جزائرية، وفي الوقت الذي تدعو فيه أحزاب سياسية جزائرية الرئيس تبون إلى تقديم الحوار الوطني الشامل لمواجهة التحديات المتعددة.

رئيس الجزائر: «أوساط مُتطرفة في فرنسا تُحاول تزييف ملف الذاكرة»

على جانب آخر،  اتهم الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون»، من أسمّاهم بـ «الأوساط المتطرفة في فرنسا» بمحاولة «تزييف ملف الذاكرة أو إحالته إلى رفوف النسيان»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الخميس.

وفي التفاصيل، وجه الرئيس عبد المجيد تبون يوم الأربعاء رسالة الى الشعب الجزائري بمناسبة اليوم الوطني للهجرة، المخلد للذكرى الـ63 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، جاء فيها: «نحتفي بالذكرى الـ63 لليوم الوطني للهجرة (17 أكتوبر)، تخليدا لنضالات جاليتنا في المهجر المعبرة عن التحام الجزائريات والجزائريين المقيمين في فرنسا آنذاك بثورة التحرير المجيدة، وهي ذكرى تبقى راسخة في الأذهان لما تحمله».

تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

وأضاف تبون: «من قوة الدلالة على وحدة الشعب والتفافه حول تحقيق الأهداف التي رسمها بيان أول نوفمبر الخالد.. ففيها تستعيد الأجيال صورة من أبلغ ما يعبر عن اعتناق جاليتنا في فرنسا للمد الثوري التحرري في جزائر عقدت العزم على الخلاص وإلى الأبد من هيمنة الاستعمار ومن أوهام المستوطنين الحالمين بالفردوس على حساب أهل وملاك أرضنا الطاهرة».

وأكمل الرئيس الجزئري: «إن المشاهد المأساوية في محطات ميترو الأنفاق وجسور نهر السين بباريس التي يحتفظ بها الأرشيف الموثق لحقد الاستعمار ودمويته وعنصريته في تلك اللحظات المجنونة، الخارجة عن أدنى حس حضاري وإنساني، تؤكد عمق الرابطة الوطنية المقدسة بين أبناء وطننا العزيز».

وتابع الرئيس تبون: «وفي هذه المناسبة، أقف بخشوع مترحما على أرواح ضحايا ذلك اليوم المشؤوم وأحيي بنات وأبناء الجزائر في المهجر، مجددا حرص الدولة المستمر على الدفاع عنهم ورعاية مصالحهم وتوفير الشروط المثلى لاندماجهم في مسار التقويم والتجديد الوطني وفي ديناميكية التحول بالجزائر نحو المستقبل برؤية جديدة واثقة في مقدرات البلاد وفي كفاءاتها ووعي شبابها وشعبها بالتحديات، ومؤمنة بكسب الرهانات وتحقيق أحلام شهدائنا الأبرار بجزائر مرفوعة الرأس.. جزائر الوطنية والكرامة، المتمسكة بمبدأ الحق والإنصاف فيما يتعلق بملف الذاكرة الذي تحاول أوساط متطرفة تزييفه أو إحالته إلى رفوف النسيان، في وقت تحتاج فيه مسألة الذاكرة إلى نفس جديد من الجرأة والنزاهة للتخلص من عقدة الماضي الاستعماري والتوجه إلى مستقبل لا إصغاء فيه لزراع الحقد والكراهية ممن ما زالوا أسيري الفكر الاستعماري البائد».

تبون: «العلاقات بين الجزائر وموسكو تاريخية ومبنية على الصداقة»

من ناحية أخرى، قال الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون إن العلاقات بين «الجزائر وموسكو» تاريخية ومبنية على الصداقة والمصالح المشتركة، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الأحد.