«نتنياهو» يعتزم السفر إلى أمريكا لحضور حفل تنصيب «ترامب»
يعتزم رئيس وزراء إسرائيل «بنيامين نتنياهو»، التوجه إلى «الولايات المتحدة»، لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب «دونالد ترامب» في 20 يناير المُقبل، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، عن مصدر قوله إن «نتنياهو يعتزم السفر إلى واشنطن لحضور تنصيب ترامب، لكن خطة السفر ليست نهائية حتى الآن».
ترامب يدعو 50 ضيفًا لحفل تنصيبه
وبحسب موقع «واينت» العبري فإن ترامب دعا 50 شخصية لحضور حفل تنصيبه من بينهم نتنياهو، ورئيس الأرجتنين خافيير ميلي، وفيكتور أوربان رئيس وزراء هنغاريا.
وكان نتنياهو أول من هنأ ترامب على فوزه في الانتخابات في نوفمبر الماضي، وكتب في منشور عبر حساباته على مواقع التواصل حينها: "عزيزي دونالد وميلانيا ترامب، تهانينا على أعظم عودة في التاريخ"، مُضيفًا: "عودتكما التاريخية إلى البيت الأبيض تُعطي أمريكا بداية جديدة وتجدد التزاما قويًا بالتحالف العظيم بين إسرائيل وأمريكا".
العلاقة بين نتنياهو وبايدن
وبحسب CNN، فقد مرت العلاقة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن بفترات من التوتر، على خلفية سياسات حكومته والحرب الإسرائيلية في غزة. وسبق أن قال بايدن إنه ليس متفاجئا من اتصالات نتنياهو مع ترامب في الشهور الأخيرة.
وفي هذا السياق، أفاد موقع "واينت" بأن نتنياهو وترامب تحدثا هاتفيا بمعدل مرة كل 48 ساعة منذ فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الفائت.
مذكرات اعتقال ضد نتنياهو
يُذكر أنه في الشهر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال ضد نتنياهو ووزير دفاعه آنذاك يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وفي حال سافر نتنياهو إلى الولايات المتحدة، فسوف تكون هذه أول رحلة له إلى الخارج منذ إصدار المذكرات.
وتُلزّم مذكرات الاعتقال جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية البالغ عددها 123 دولة اعتقال نتنياهو أو غالانت فور وصولهما ونقلهما إلى المحكمة.
ومع ذلك، يمكن لنتنياهو زيارة الولايات المتحدة بأمان، لأنها ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، على الرغم من أن مسار الرحلة يمر عادة عبر المجال الجوي للعديد من الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية.
«ترامب» يُحقق أعظم عودة سياسية في تاريخ أمريكا الحديث ويستعد لبدء فصل رئاسي جديد
حقق المرشح الجمهوري «دونالد جون ترامب»، أعظم عودة سياسية في تاريخ أمريكا الحديث، بعدما هزم المرشحة الديمقراطية «كامالا هاريس» وفاز بما يكفي من الأصوات الانتخابية للعودة إلى «البيت الأبيض» لولاية ثانية، حيث يستعد لبدء فصل رئاسي جديد بعد إعلان فوزه في السباق الذي وصُف بـ «التاريخي». وقد وعد الرئيس المنتخب في خطاب النصر، «بإصلاح الاقتصاد ومساعدة البلاد على التعافي وإنهاء الحروب».