مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير خارجية لبنان: نقف مع الحكومة الجديدة في سوريا

نشر
الأمصار

تلقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني الأربعاء، اتصالا هاتفيا من نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب.

 

وأفادت وزارة الخارجية السورية في بيان لها، بأن الوزير اللبناني عبد الله بو حبيب بيّن خلال الاتصال "وقوف حكومة لبنان الشقيق مع الحكومة السورية الجديدة، وبارك للشعب السوري انتصاره".

 

من جهته، أكد الوزير الشيباني على "عمق العلاقة الأخوية والتاريخ المشترك بين الشعبين السوري واللبناني وضرورة الحفاظ عليها بما يسهم في مصلحة البلدين".

 

كما اتفق الوزيران على تكثيف الجهود لتعزيز استقرار المنطقة والحفاظ على أمنها، وفق بيان الخارجية.

وسيُغير سقوط نظام «بشار الأسد» في سوريا، خريطة علاقات القوة في «الشرق الأوسط»، مع عودة «تركيا» كقوة إقليمية قد تدخل في صراع مباشر مع «إسرائيل»، حسبما أفادت صحيفة «معاريف» العبرية، اليوم الخميس.

وقالت الصحيفة: «إن تركيا تخطط بعد سقوط نظام الأسد، لتوسيع نفوذها في سوريا من خلال مشاريع النقل الضخمة، وقد تؤدي هذه الخطوة إلى تعارض مع المصالح الإسرائيلية في المنطقة، وتشكيل ائتلافين متنافسين».

وأوضحت الصحيفة، «أن تركيا استثمرت بالفعل موارد اقتصادية وعسكرية في الأزمة سوريا منذ عام 2011، وأن لديها طموحات في المنطقة، تتمثل من بين أمور أخرى، العودة إلى نوع من "الإمبراطورية العثمانية"، أولا في سوريا».

وقال الخبير في شؤون تركيا في مركز موشيه ديان بجامعة تل أبيب، تشاي إيتان كوهين يانروجاك: "بعد أن نجحوا في إخراج إيران وروسيا بسرعة، فإنهم يسعون لملء الفراغ الذي خلقه في سوريا".

الأهداف التركية فيما يتعلق بالمنطقة الكردية في سوريا

 

وذكرت الصحيفة أنه في الأيام الأخيرة، صدرت تصريحات من الحكومة التركية، بما في ذلك من الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، تعلن فيها الأهداف التركية فيما يتعلق بالمنطقة الكردية في سوريا.

ومن بين أمور أخرى، أعلن الأتراك أنهم يعتزمون إعادة رصف خط سكة حديد الحجاز، إسطنبول-دمشق، وفي الوقت نفسه تطوير طريق سريع بين تركيا وسوريا، وبناء مطارات تركية وموانئ بحرية في سوريا.

وأشارت الصحيفة، إلى جانب ضم أجزاء من سوريا، الأمر الذي سيحرم قبرص من المياه الاقتصادية ويمنع مد خطوط أنابيب الغاز بين إسرائيل وقبرص واليونان، وسيؤدي هذا التحرك إلى ظهور تحالفات جديدة في المنطقة.

 

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن النظام الأمني الإسرائيلي يتابع التحركات التركية، "لم يتوقع أحد التحرك الذي حدث بهذه السرعة في سوريا، أبو محمد الجولاني لم يعتقد أن أحجار الدومينو ستسقط عليه بهذه السرعة".

وأضاف جيش الاحتلال: "هذه دولة ذات طموحات، وتركيا ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا في الوقت الحالي. دولة يبلغ عدد سكانها 84 مليون نسمة، واقتصادها يحتل المرتبة 17 في العالم. اقتصاد يتمتع بقوة إنتاجية فعالة للغاية. وقوة بحرية عسكرية كبيرة وهامة، وقوة جوية مماثلة لقواتنا من حيث العدد ولكن قوتنا أفضل من حيث الجودة، وقوة برية كبيرة وقوية".

 

دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض

وبحسب الصحيفة، فإن الساسة الإسرائيليين ينتظرون دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، حيث تستعد المؤسسة الأمنية لسيناريوهين رئيسيين في هذا الصدد: الأول – أن ترامب سيسعى إلى التحرك بقوة ضد إيران.