وفاة الشاعر السوري نظمي عبدالعزيز.. موعد الجنازة
توفى الشاعر السوري البارز نظمي عبدالعزيز عن عمر ناهز 88 عاما، تاركا وراءه إرثًا فنيا زاخرا من القصائد الغنائية التي أدّاها كبار الفنانين السوريين والعرب.
وفاة الشاعر السوري نظمي عبدالعزيز.. موعد ومكان الجنازة
ونعت نقابة الفنانين السوريين الشاعر الراحل، الذي يُعد والد الفنانتين ريم وسمر عبدالعزيز، معربة عن خالص تعازيها للعائلة.
وكتبت النقابة في بيانها: "وداعًا الشاعر الكبير نظمي عبدالعزيز. تعازينا القلبية للزميلتين الفنانتين ريم وسمر عبدالعزيز بوفاة والدهما الشاعر الغنائي نظمي عبدالعزيز.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع خبر وفاته، حيث قدّم العديد من الفنانين السوريين والمدونين والمتابعين تعازيهم للفنانتين ريم وسمر عبدالعزيز.
ومن المقرر أن يُشيَّع جثمان الشاعر الراحل اليوم الخميس، بعد صلاة الظهر، في العاصمة السورية دمشق، حيث يُدفن بعيدًا عن مسقط رأسه في مدينة حلب.
بدأ نظمي عبد العزيز مسيرته الفنية في إذاعة حلب مطلع ستينيات القرن الماضي، ثم انتقل إلى إذاعة دمشق والتلفزيون السوري، حيث قدّم مجموعة كبيرة من الأعمال التي أثرت الساحة الفنية.
تعاون الراحل مع أسماء لامعة مثل الفنان الكبير صباح فخري والمطربة مها الجابري، إلى جانب ملحنين بارزين مثل عبد الفتاح سكر وإبراهيم جودت وعدنان أبو الشامات.
يُذكر أن الراحل ترك بصمة مميزة في تاريخ الأغنية السورية، من خلال أعمال فنية مسجلة لا تزال تُذاع عبر إذاعتي حلب ودمشق والتلفزيون السوري، بالإضافة إلى إذاعات عربية أخرى.
وقد أغنى الشاعر نظمي عبد العزيز المشهد الثقافي والفني عبر سنين طويلة بقصائده الجميلة التي غنتها أكثر من 90 حنجرة، لأن الغنائيات تحمل همنا وحلمنا وطموحنا، ولأننا بها نرسم فضاءنا الأرحب، وتخفف من وطأة الراهن وقبحه وتجعل الحياة أكثر احتمالاً. فُتح ملف الشاعر لمسيرته الممتدة على مساحة 6 عقود جمعت ما بين زمن يكنّى بالجميل وراهن متهم بالانحطاط، وتجربته الفنية المتنوعة والمغرية للتداول والبحث والدراسة والرصيد.
أسس الشاعر نظمي عبد العزيز مع الملحن عدنان أبو الشامات وعدد من الفنانين فرقة للاستعراضات الغنائية والتراثية، وقدم عدداً من البرامج في إذاعة حلب، كما شارك في عدد من المسلسلات السورية مثل “خان الحرير” و”الثريا” و”قلوب خضراء” وتم تكريمه من قبل جهات ثقافية عديدة، في رصيده أكثر من 3000 أغنية موزعة بين فصيح وزجل، وتناول شعره أكثر من 30 ملحناً، وسجلت أعماله في إذاعة حلب ودمشق وإذاعة بي بي سي، وكذلك التلفزيون العربي السوري وأغلب القنوات الفضائية اللبنانية، لكن لغاية اليوم لم يصدر له إلا مجموعة شعرية واحدة، فيجيب: