وفاة شقيق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بعد صراع مع السرطان
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
قال المتحدث باسم داونينج ستريت يوم الجمعة إن شقيق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأصغر نيك توفي بعد صراع مع السرطان.
وقال المتحدث بإسم الحكومة البريطانية "توفي نيك (60 عاما) بسلام بعد ظهر يوم 26 ديسمبر بعد صراع مع السرطان"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني (62 عاما) بشقيقه ووصفه بأنه "رجل رائع".
وقال ستارمر "واجه كل التحديات التي ألقتها عليه الحياة بشجاعة وروح الدعابة وسنفتقده كثيرا".
نشأ نيك ستارمر مع صعوبات في التعلم وكان كير، الذي كان الثاني من بين أربعة أشقاء، يتشاجر عندما كان طفلا مع أي شخص يتنمر على شقيقه، وفقا لسيرة ذاتية لرئيس الوزراء نُشرت هذا العام.
رئيس وزراء بريطانيا: «سقوط نظام الأسد في سوريا كان أمرًا جيدًا»
أكد رئيس الوزراء البريطاني «كير ستارمر»، أن سقوط «نظام الأسد» في سوريا كان أمرًا جيدًا، مُوضحًا أنه في الوقت ذاته «من الخطأ إبداء الرأي منذ الآن حيال النظام الجديد الذي سيتم إنشاؤه»، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الجمعة.
وقال ستارمر في معرض إجابته عن أسئلة تتعلق بالسياستين الداخلية والخارجية في لجنة الاتصال التي شكلها رؤساء اللجان البرلمانية في بريطانيا إن "سقوط نظام بشار الأسد أمر جيد، لكن سيكون من الخطأ إبداء الرأي حيال النظام الجديد الذي سيتم إنشاؤه في سوريا منذ الآن".
وأضاف: "نتحدث مع الدول الإقليمية والجهات الفاعلة بشأن مستقبل سوريا.. لا أريد أن أعطي تفاصيل، لكن علينا التأكد مما إذا كان النظام الجديد سيتوافق مع القانون الدولي ويحمي حقوق الإنسان والمدنيين والأقليات والنساء".
وأشار ستارمر إلى أن "انهيار نظام البعث في سوريا لم يكن متوقعا من قبل كثيرين، وأن التطورات في هذا البلد كانت سريعة للغاية".
الاتصال الدبلوماسي البريطاني بجماعة هيئة تحرير الشام
بدوره، قال عضو بارز في حزب المحافظين البريطاني إن "الاتصال الدبلوماسي البريطاني بجماعة هيئة تحرير الشام والمصنفة على أنها محظورة في البلاد قد يخاطر بمنحها الشرعية في البلاد بعد سقوط بشار الأسد".
والتقى مسؤولون بريطانيون كبار مع زعيم "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، المعروف سابقا باسم "أبو محمد الجولاني"، في العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد أعلنت صباح الأحد 8 ديسمبر 2024 في بيان على التلفزيون السوري الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد" بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق، فيما توجه الأسد وعائلته إلى موسكو حيث منحتهم روسيا حق اللجوء.
وفي 10 ديسمبر الجاري تم تعيين محمد البشير الذي كان يرأس ما يعرف بحكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة السورية في إدلب منذ يناير 2024، رئيسا للحكومة الانتقالية التي تستمر حتى مارس 2025.