ماكرون يدعو الرئيس السوري لزيارة فرنسا
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
تلقى رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هنأه خلاله بتوليه منصب الرئاسة، وأشاد بجهود سوريا في تحرير البلاد، معربًا عن دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية.
وأكد ماكرون التزام بلاده بدعم العملية السياسية في سوريا، مشيرًا إلى مساعي فرنسا لرفع العقوبات المفروضة وتهيئة الظروف للنمو والتعافي.
كما ناقش الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا وضرورة التعاون المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار.
من جانبه، أعرب أحمد الشرع عن تقديره لمواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال السنوات الماضية، مشددًا على التزام سوريا بأن تكون شريكًا إيجابيًا في المنطقة والعالم، مع التركيز على المصالح الوطنية المتمثلة في الحفاظ على استقرار البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها.
كما تطرق إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري ومسألة استكمال وحدة الأراضي السورية، مؤكدًا على الرؤية التنموية والوطنية التي تتبناها الإدارة الجديدة لضمان التعافي والرفاهية للشعب السوري في أسرع وقت ممكن.
وفي ختام الاتصال، وجه ماكرون دعوة رسمية إلى أحمد الشرع لزيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
أردوغان يستقبل أحمد الشرع رئيس سوريا الانتقالي في المجمع الرئاسي بأنقرة
وعلى صعيد اخر، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،، رئيس سوريا أحمد الشرع في المجمع الرئاسي بأنقرة، حيث يجري اللقاء بعيدًا عن وسائل الإعلام، بحسب صحيفة يني شفق التركية.
وفي سياق متصل، التقت السيدة الأولى بتركيا أمينة أردوغان، مع زوجة الشرع، لطيفة الدروبي.
ومن المقرر أن يعقب الاجتماع الثنائي مأدبة عمل تجمع وفدي البلدين، يليها عقد مؤتمر صحفي مشترك بين أردوغان والشرع.
وأعلنت الرئاسة التركية، أمس، أن الشرع سيزور أنقرة بدعوة من إردوغان، لمناقشة آخر التطورات في سوريا، بالإضافة إلى الإجراءات المشتركة المحتملة لدفع اقتصاد البلاد وتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين.
أحمد الشرع: لقائي بولي العهد يؤسس لبداية علاقة استراتيجية بين البلدين
وجه الرئيس السوري أحمد الشرع، الشكر للسعودية على حفاوة الاستقبال خلال زيارته للمملكة.
وقال الشرع حسبما نشر حساب الرئاسة السورية على تليجرام، مساء الاثنين: «نتقدم مجددًا بالشكر والتقدير الكبير للاستضافة المميزة التي حفتنا بها المملكة العربية السعودية وشعبها الأصيل، بدءا من الاستقبال الأخوي الذي يعبر عن عمق العلاقة بين سوريا والمملكة العربية السعودية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
وأضاف أن هذا اللقاء سيؤسس بداية علاقة استراتيجية تساهم في بناء وتوطد العلاقات الثنائية على مختلف الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية وباقي القطاعات الخدمية.