وزير التربية الجزائري: القانون الأساسي الجديد قرار تاريخي لرئيس الجمهورية
عبّر وزير التربية الوطنية في الجزائر، محمد صغير سعداوي، عن بالغ شكره وتقديره لرئيس الجمهورية على المصادقة على القانون الأساسي الجديد للنظام التعويضي للعاملين في قطاع التربية.
وأكد سعداوي أن هذا القانون التاريخي يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية للأسرة التربوية ودورها المحوري في بناء الجزائر الجديدة.
كما هنأ الوزير كافة العاملين في القطاع على هذا الإنجاز، ودعاهم إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق الأهداف المنشودة.
القانون الأساسي الجديد
وقال الوزير أن القانون الأساسي، يكفل حق الاستفادة من 5 سنوات قبل السن القانوني للتقاعد، مما يحفز العاملين على العطاء. كما أنه يثمن الشهادات المكتسبة قبل وبعد التوظيف، كما يربط الترقية بالحصول على شهادات جديدة.
أما ما تعلق بالرتب الجديدة، فقد استحدث القانون رتبًا جديدة لمعظم أسلاك العاملين في قطاع التربية، مما يساهم في تحسين أوضاعهم المهنية والمعنوية.
وبخصوص تصنيف موظفي الإشراف التربوي، تم إنشاء رتب جديدة لتصنيف موظفي الإشراف التربوي وتحديد مهامهم، مما يضمن تحسين أدائهم.
كما أن القانون يعمل على تثمين الخبرة، حيث تم التركيز على تثمين الخبرة المهنية في تصنيف الأسلاك، مما يعكس الاعتراف بدور الخبرة في تطوير القطاع.
ويعتبر القانون الأساسي الجديد خطوة مهمة في مسار تطوير قطاع التربية، حيث يوفر حوافز جديدة للعاملين ويعزز من مكانتهم الاجتماعية.
كما يعكس هذا القانون التزام الدولة بتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة عمل مناسبة للعاملين في هذا القطاع الحيوي.
العرباوي: الرئيس تبون يولي أهمية كبيرة للإقتصاد المحلي الجزائري
وفي سياق منفصل، أكد الوزير الأول في الجزائر، نذير العرباوي، على الأهمية التي يوليها الرئيس تبون لبرنامج إنشاء مناطق النشاط المصغرة على مستوى البلديات، في مواكبة الديناميكية الاقتصادية الوطنية.
و أبرز الوزير الأول، خلال زيارته للورشة الثالثة المخصصة للاقتصاد المحلي أهمية، هذا البرنامج الممول من قبل صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية الذي سيمكن من توفير العقار الاقتصادي
لفائدة حاملي المشاريع الصغيرة والمؤسسات الناشئة مما سيسمح باستحداث مناصب شغل للفئة الشبابية والدفع بعجلة التنمية المحلية .
وكان العرباوي, قد وقف اليوم, الثلاثاء, مرفوقا بوزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، فى اليوم الأول للفعاليات، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، على سير أعمال الورشات.
سير أعمال الورشات الخاصة بالآليات المالية والميزانية والأمن الغذائي
ونفقد الوزير الأول سير أعمال الورشات الخاصة بالآليات المالية والميزانية والأمن الغذائي و المائي و الاقتصاد المحلي والرقمنة و عصرنة الخدمات العمومية فضلا عن التخطيط و التسيير المستدام للمدينة لضمات بيئة حياة ذات جودة لفائدة المواطن.
يذكر أن رئيس الجمهورية كان قد أشرف اليوم على افتتاح أشغال هذا اللقاء بقصر الأمم بنادي الصنوبر, حيث أكد في كلمة له بالمناسبة على ضرورة جعل لقاء الحكومة مع الولاة
“فرصة لتعزيز المكاسب المحققة في إطار جهود الدولة لترقية الحياة الاجتماعية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن”, داعيا في نفس السياق إلى “مواصلة العمل من أجل تكريس أنماط التسيير الحديثة في الأذهان وفي الممارسات”.