دريد لحام يندم بسبب زواجه من صباح الجزائرية
خلال حديثه في بودكاست، تحدث الفنان السوري دريد لحام عن جوانب من حياته الشخصية، وزواجه 3 مرات.
وروى في بودكاست "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد قيس على قناة "المشهد" قصة زواجه من الفنانة صباح الجزائرية.
وقال "لحام" عن زواجه من صباح بأنها كانت "نزوة وخطأ لم يدم طويلًا"، معبرا عن امتنانه للنعم التي وهبها الله له، وأبرزها زوجته هالة بيطار، التي وصفها بأنها "امرأة طاهرة وصبورة".
وأضاف ممازحًا: "بينما ضجت أمريكا بعلاقة بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي، زوجتي صبرت على 100 لوينسكي".
وأشاد بأولاده الذين وصفهم بـ"الراضين"، واعتبر أن انتماءه لسوريا يمثل جزءًا كبيرًا من هويته، مضيفًا أن والدته اللبنانية من بلدة مشغرة تمنحه ارتباطًا خاصًا بلبنان.
تحدث لحام عن أمنيته في الحفاظ على صحته مع تقدم العمر، قائلاً: "أتمنى من الله أن يجنبني أمراض الشيخوخة مثل الخرف والباركنسون، وأبقى بصحة جيدة حتى يأخذ الله أمانته".
أما عن المال، فأوضح أنه لم يكن أبدًا هدفه الأساسي، قائلاً: "أنا أعيش حياة كريمة. سرير من ذهب لا يمنع الأحلام المزعجة".
الفنان السوري دريد لحام
دريد لحّام (9 فبراير 1934 -)، ممثل كوميدي ودرامي سوري من مواليد حي الأمين في دمشق القديمة، عرف بالبداية بشخصية كارلوس عازف الجيتار المكسيكي الذي يغني بالإسبانية والعربية، إلا أنه اشتهر خاصة بشخصية «غوار الطوشة» الكوميدية، التي أدّاها في معظم أعماله الفنية.
ولد لحام في سوريا عام 1934 لأب سوري وأم لبنانية من مشغرة. نشأ في فقر واضطر للعمل في عدة وظائف غريبة لكسب لقمة العيش. يتذكر لاحقًا تلك الأيام الصعبة، قائلاً إنه كان يشتري الملابس المستعملة، المخصصة للفقراء في سوريا، وبالكاد كان يكسب ما يكفي من المال لإطعام نفسه.
التحق بجامعة دمشق ودرس الكيمياء وحصل على إجازة في العلوم الكيميائية من جامعة دمشق عام 1958، كما يحمل شهادة الدبلوم في التربية، وخلال سنوات دراسته الجامعية، كان نشطًا في شكل من أشكال الرقص الشعبي الشامي يسمى "الدبكة" وأصبح مهووسًا بالتمثيل. عندما أكمل تعليمه، عمل مدرساً في بلدة صلخد جنوب سوريا حتى 1959، وكان يحاضر في جامعة دمشق قبيل انتقاله إلى عالم التمثيل في (التلفزيون).
أصبح لحام مدرسًا في قسم الكيمياء في الجامعة. في غضون ذلك، أعطى لحام دروسًا في الرقص وعزز علاقته بالمجتمع الفني في سوريا. عندما تم إطلاق التلفزيون في سوريا عام 1960، عين لحام مع صديقه نهاد قلعي بدعوة من الدكتور صباح قباني مدير التلفزيون السوري آنذاك لتمثيل سلسلة من الحلقات القصيرة تسمى "سهرة دمشق".ثم اتجه إلى التمثيل المسرحي فالتلفزيوني.
في السبعينيات، اكتسب لحام شهرة واسعة لأدواره في المسرحيات السياسية، التي انتقدت المشهد الاجتماعي والسياسي في جميع أنحاء العالم العربي.