وزير الموارد العراقي: الإطلاقات المائية إلى نهر الفرات أفضل من المتوقع

أكد وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب، اليوم السبت، أن الأمطار على حوض الفرات ستسهم في زيادة الإطلاقات المائية، فيما أشار الى أن الإطلاقات المائية الى نهر الفرات جيدة وأفضل من المتوقع.
وقال ذياب: إن "العراق يعتمد بحوالي 70% من المياه على الإيرادات من خارج الحدود، ولكن الإدارة الذكية للمياه ستسهم في تحقيق نتائج إيجابية".
وأشار الى أنه "نتوقع زيادة في الإطلاقات المائية وسقوط للأمطار بالأيام القادمة وفي شهر كانون الثاني الذي سيسهم بتعزيز ورفد الخزانات بالمياه"، لافتاً إلى أنه "نتابع توقعات الأنواع الجوية وكمية الأمطار المتوقعة بشكل مستمر لمعرفة الخطط التي تتناسب مع حاجة العراق للخزين المائي".

وأوضح أن "الوزارة ستتعامل مع الجميع بشأن موضوع المياه والحصة العراقية، والإطلاقات المائية الى الفرات جيدة وأفضل من المتوقع".
وأردف أنه "نتوقع في الأيام المقبلة أمطاراً على حوض الفرات ستسهم بشكل جيد في زيادة الإطلاقات سواء على الحدود التركية السورية أو من سد طبقة الذي هو في وضع جيد ويمتلك خزيناً مائياً جيداً".
وزير الموارد العراقي يكشف عن آلية جديدة لاستثمار المساحات الخاصة بالخطة الشتوية
وفي وقت سابق، كشف وزير الموارد المائية في العراق عون ذياب، عن المساحات الزراعية ضمن خطة الموسم الشتوي، فيما أفصح عن خطط جديدة لاستثمار الأراضي الزراعية.
وقال ذياب،: إن "الوزارة حددت الخطة الزراعة بشكل محدد ومقنن بنحو 2 مليون دونم فقط في عموم العراق، وعلى المياه السطحية في الأراضي المروية"، مبيناً أن" الأراضي التي حددت على المياه الجوفية تصل الى أكثر من 3 ملايين دونم".
وأضاف أن "الوزارة تسعى الى عدم الضغط على المياه الجوفية، لتجنب استنزاف المياه والابتعاد عن المشاكل المستقبلية التي قد تحدث نتيجة الضغط على كميات المياه".

وأشار الى أن "التوجه الآن هو الاستخدام الأمثل للمياه، من خلال استخدام المرشات الحديثة في زراعة للمناطق الصحراوية، ولا يمكن أن يكون هناك ري سيحي للأراضي صحراوياً بعد الآن، على اعتبارها الأراضي رملية ذات نفاذية عالية جداً، فتسبب بخسارة المياه بكميات كبيرة"، لافتاً الى أن" المزارع لن يستفيد من آلية استخدام الري التقليدي في الزراعة، وهنالك رغبة لدى المزارع باستخدام الري بالرش بالمرشات الزراعية خاصة المحورية".
وأكد ذياب أن" الخطة الزراعية أقرت حالياً بشكل مشترك بين وزارتي الموارد والزراعة، وتم تحديد المساحات وتم الأخذ بنظر الاعتبار في حال التوسع أن يكون الاتجاه العمودي، بمعنى زيادة الغلة وليس زيادة المساحة، بهدف توفير كميات كبيرة من المياه، إضافة الى عدم إنتاج محصول حنطة في الوقت الذي لدينا فيه وفرة من المحصول في مخازن التجارة"، منوهاً الى أن" وزارة الزراعة وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تتجه الى استيراد أعداد كبيرة من المرشات، وبكميات تصل الى 12 ألف مرشة، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير ونقلة نوعية ايجابية على الزراعة وتوفير استخدام المياه".