مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كاساس: الخروج من البطولة لن يؤثر علينا في تصفيات كأس العالم

نشر
الأمصار

عقد المؤتمرُ الصحفيُّ الخاصّ بمدربِ المنتخب العراقي "خيسوس كاساس" بعد نهايةِ مُواجهةِ منتخبنا الوطنيّ والسعودية والتي انتهت لمصلحةِ الأخير (3/1) ضمن إطارِ منافساتِ الجولة الثالثة لكأس خليجي ٢٦ .

وقال كاساس في المُؤتمرِ الصحفيّ: بكل تأكيدٍ كانت المباراةُ صعبةً، وتأثرنا بالغياباتِ أمام فريقٍ جيدٍ، وارتكبنا خطأً حصلوا من خلاله على ركلةِ جزاءٍ، ولكن هناك حالةً حدثت في المباراةِ أتمنى أن تعودوا إليها في الدقيقة ١٨ من الشوطِ الثاني، حيث تغاضى الحكمُ عن الكارت الأصفر الثاني للاعب المنتخبِ السعودي رقم 6 ، وأتمنى أن يعاملَ العراقُ باحترامٍ، إذ أنها ليست المرة الأولى التي تتمّ معاقبته، حيث حدث ذلك سابقاً معنا في كأس آسيا ضد الأردن، ومرة أخرى أمام الكويت في مباراةِ الذهاب في تصفياتِ كأس العالم. 
وعن الهدفِ من المشاركةِ في بطولة خليجي ٢٦ ،

أكد كاساس: إن الغايةَ من المشاركةِ اكتشافنا مجموعةً من اللاعبين الشبابِ في فترةِ التجمع، فضلاً عن إعطائهم فرصةً لمشاهدتهم، وأن يكتسبوا الخبراتَ، وهذه الفائدةُ الأساسية، خصوصاً أن هناك ما يقارب ٦ لاعبين لم نتمكن من استدعائهم معنا خلال هذه البُطولةِ، وأعتقد أنه بغضِ النظر عن النتائج في البطولةِ فلن تؤثر علينا في مشوار التصفياتِ المؤهلة لكأسِ العالم. 

وأضاف كاساس : لعبةُ كرة القدم هي لعبةُ أخطاء، وخلال هذه البطولةِ لم نكن  قادرين على ضبطِ الأداء الدفاعيّ بالرغم من أن مراجعتنا لأهدافِ اليوم ليس لها علاقة بالأخطاءِ الدفاعيّة كون الهدف الأول جاءَ من ركلةِ جزاء، والثاني كان هدفاً مميزاً لم يتحمله أي لاعب، والثالث كان من هجومٍ مرتدٍ سريعٍ، ولو راجعنا نتائجنا في التصفياتِ سنجد أننا كنا مميزين في الدفاع، ولم نتلقَ أيَّ هدفٍ في خمس مبارياتٍ في تصفيات كأس العالم.

وعن التغييراتِ التي أجراها كاساس، ومنها إخراجُ مكنزي، وإشراكُ ماركو فرج، أوضح: إننا عمدنا على إخراجِ ظهيرِ دفاعِ يسارٍ، وأشركنا جناحَ يسار لزيادةِ أسلوب لعبنا الهجوميّ في ساحةِ المنافس، خصوصاً أن الخيارَ لنا إلا الفوز، فكان لابدَّ من اتخاذِ بعضِ القرارات التي تكون فيها مخاطرةٌ عندما تبحثُ عن الفوز.

وتحدث كاساس في نهايةِ المؤتمر: قلتها سابقاً لا يوجد منتخبٌ في العالم يمتلكُ تشكيلاً ثابتاً، وإذا لم نعطِ فرصةً في مثل هكذا بطولةٍ خارج الأجندة الدوليّة لبعض اللاعبين الجدد فلن تكون هناك فرصةٌ أفضل منها في المُستقبلِ القريبِ لمشاهدتهم، وخلال هذه البطولة عمدنا على إشراكِ الجاهزين منهم لكن بالغالبِ يكون الاتهامُ حول موضوع المتغيراتِ في التشكيلةِ عند الخسارةِ، ولا يتم التطرقُ إليها عند الفوز .