إيطاليا تُعلن إعادة 5389 مهاجرًا غير شرعى لبلدانهم خلال العام الجاري

قال وزير الداخلية الإيطالى ماتيو بيانتيدوزي، إنه تم إعادة 5 آلاف و389 شخصا إلى وطنهم منذ بداية العام، بزيادة قدرها 16% مقارنة بعام 2023.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية، اليوم السبت، أنه تم ترحيل 9 مهاجرين غير شرعيين من الأراضى الإيطالية إلى بلدانهم هذا الأسبوع.
إيطاليا تعلن اعتقال إحدى صحفياتها في إيران
كشفت وزارة الخارجية الإيطالية، الجمعة، أن السلطات الايرانية اعتقلت الصحفية سيسيليا سالا في التاسع عشر من ديسمبر الجاري أثناء إعدادها لتقرير صحفي.
وبّنت الوزارة في بيان لها أن السفارة والقنصلية الإيطاليتين في طهران تتابعان القضية منذ بدايتها بناءً على توجيهات وزير الخارجية أنطونيو تاجاني، مشيرة الى انه يتم التنسيق مع السلطات الإيرانية لتوضيح الوضع القانوني لسالا والتحقق من ظروف احتجازها.
وأوضحت الوزارة ان السفيرة الإيطالية باولا أمادي بزيارة قنصلية طهران يوم الجمعة للتحقق من ظروف احتجاز سالا، وأطلعت أسرتها على نتائج الزيارة.
وأشارت الخارجية الي أن الصحفية تمكنت من إجراء مكالمتين هاتفيتين مع أقاربها.
وكانت أعربت السلطات الإيطالية عن قلقها من قيام الذئاب المنفردة بهجمات إرهابية مثل التى شهدتها مدينة ماجدبورج الألمانية، خلال الاحتفالات بعيد الميلاد ، ولذلك قررت تكثيف الأمن والإجراءات الأمنية إلى أقصى حد، وفقا لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم وضع جهاز أمنى ضخم للشرطة استعدادًا للاحتفالات فى يوم 24 ديسمبر، عندما يفتح البابا فرانسيس الباب المقدس لكاتدرائية القديس بطرس لبدء سنة اليوبيل الكاثوليكى.
وسيتم فرض حراسة مشددة على المنطقة المحيطة بالفاتيكان بأكملها، ومن بين التدابير الأخرى، سيتم تمكين أجهزة التحكم بأجهزة الكشف عن المعادن من الوصول إلى ساحة القديس بطرس، وستعمل فرق مع الكلاب، وخبراء إبطال مفعول القنابل، وأجهزة مضادة للطائرات بدون طيار توفرها القوات المسلحة.
خطط مكافحة الإرهاب
وأمر وزير الداخلية الإيطالى ماتيو بيانتيدوسى، بعد انعقاد اجتماع طارئ لتقييم خطط مكافحة الإرهاب فى موسم عيد الميلاد هذا، عشية بدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية فى 24 ديسمبر، وأشار إلى تعبئة أكبر لقوات الأمن.
كما قام وزير الداخلية الإيطالى بالاجتماع مع كبار رؤساء أجهزة المخابرات والشرطة الإيطالية، وسلط الضوء على أنه تقرر فى ذلك الاجتماع زيادة مراقبة الشوارع، مع تدابير إضافية بعد حادث ألمانيا.
وتضمنت الإجراءات الأخيرة التى تم اعتمادها أيضًا زيادة مراقبة الدوائر المتطرفة المكتشفة فى البلاد.
وبدأت الدول الأوروبية تعزيز إجراءتها الأمنية وتكثيفها، وذلك بعد حادث الدهس فى مدينة ماجديبورج الألمانية داخل سوق هدايا عيد الميلاد، والذى خلف 5 قتلى و200 مصابا، خاصة وأنه ليس الهجوم الأول الذى يحدث فى هذا الوقت فى الدول الأوروبية، فتعد أسواق عيد الميلاد فى مدن مختلفة فى أوروبا هدفا مشتركا للارهاب، فتتزايد التهديدات بالهجمات خلال شهر ديسمبر بالتزامن مع الاحتفالات بالكريسماس.