وسط انقسام بين مؤيديه .. ترامب يدعم تأشيرات العمالة الماهرة
من الواضح أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدعم إيلون ماسك ومؤيديه الآخرين في قطاع التكنولوجيا في ظل الخلاف الدائر حول تأشيرات الهجرة، والذي تسبب في انقسام بين أنصاره.
وفي مقابلة مع صحيفة أشاد ترامب باستخدام التأشيرات لجلب العمال المهرة الأجانب إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذا الموضوع أصبح نقطة خلافية داخل قاعدته المحافظة.
وقال ترامب: "لطالما أحببت التأشيرات، وكنت دائما مؤيدا لها. هذا هو سبب وجودها".
ولم يُظهر دونالد ترامب أي إشارة حول ما إذا كان سيسعى لإجراء تغييرات على أعداد أو استخدام التأشيرات بمجرد توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.
كانت سياسات ترامب الصارمة بشأن الهجرة، التي ركزت بشكل أساسي على المهاجرين غير الشرعيين، حجر الأساس في حملته الرئاسية وأولوية لأنصاره.
لكن في الأيام الأخيرة، انقسمت القاعدة الشعبية لترامب في نقاش علني يدور بشكل كبير عبر الإنترنت حول توظيف عمال أجانب في قطاع التكنولوجيا.
واتهم أعضاء متشددون من حركة ترامب شخصيات مثل إيلون ماسك ومؤيديه الجدد من عالم التكنولوجيا بدفع سياسات تتعارض مع رؤية "أميركا أولا" التي يتبناها ترامب.
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية بسبب تجديد اتفاقية النقل
وفي سياق منفصل، ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا عقب ما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن شكوكه بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاقٍ جديد، لضمان استمرار تدفق الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
وأغلقت العقود الآجلة القياسية على ارتفاع بـ 4.4%، بعد أن سجلت قفزةً بلغت 5% يوم الجمعة، محققةً زيادةً أسبوعية للمرة الثانية على التوالي.
ترتيب عقد نقل جديد قبل نهاية العام
وصرح بوتين يوم الخميس بأن ترتيب عقد نقل جديد قبل نهاية العام، وهو موعد انتهاء الاتفاقية الحالية يبدو مستحيلاً.
من جانبها، اقترحت دولٌ أوروبية والتي لا تزال تعتمد على الغاز الروسي حلولاً بديلة لضمان تدفق الإمدادات عبر أوكرانيا، إلا أن الرئيس الأوكراني رفض أي ترتيبات قد تؤدي إلى تحويل أموالٍ إلى الخزانة الروسية في ظل استمرار الحرب.
من جهة أخرى، هدد رئيس الوزراء السلوفاكي Robert Fico بوقف إمدادات الكهرباء الاحتياطية إلى أوكرانيا، إذا أوقفت كييف نقلَ الغاز الروسي إلى أوروبا.
ومن المتوقع أن يتوقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا بنهاية العام الجاري مع انتهاء الاتفاقية الحالية، في حال لم يتم التوصل إلى بديل.
وتعتبر سلوفاكيا من أكبر المشترين المتبقين للغاز الروسي، ما دفعها إلى تصعيد الضغط على أوكرانيا لإيجاد حل سريع.
الجدير بالذكر أن روسيا كانت قد كثفت هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ مارس الماضي، ما أسفر عن تدمير نصف قدرات توليد الكهرباء وحدوث انقطاعات واسعة في أنحاء البلاد.