مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شبكة أطباء السودان: سقوط 22 نازحاً بقصف استهدف مدرسة بالفاشر

نشر
صاروخ  ارشيفيه
صاروخ " ارشيفيه"

قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع استهدفت بالصواريخ الموجهة مدرسة تأوي عشرات النازحين في مدينة الفاشر، حاضرة شمال دارفور.

وأضافت في بيان أن الهجوم أسفر عن مقتل 22 نازحاً وإصابة أكثر من 18 آخرين.

واعتبرت الشبكة هذا الهجوم تطوراً خطيراً في استمرار استهداف المدنيين العزل الذين لجأوا إلى المدارس والمراكز بعد تهجيرهم وتدمير منازلهم في قرى ومدن دارفور، وأدانت الشبكة الحادثة بشدة، داعيةً المنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

حقيقة استخراج مليشيا الدعم لجوازات السفر

قال الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية، العميد فتح الرحمن محمد التوم، إن الحصول على الرقم الوطني وشهادة القيد المدني أساس الهوية السودانية ويتم وفق اجراءات قانون الجنسية.

وأوضح أن القانون حدد من هو السوداني سواء بالميلاد أو التجنس أو عن طريق الأم وهو نظام إلكتروني وسياج يحمي الهوية السودانية، وقد تمكنت الشرطة من استعادة هذا النظام بالكامل وتشغيله وفق سمات تأمينية عالية.

 

استخراج الجواز

وأوضح، العميد التوم، في تصريح له، أن استخراج الجواز يعتمد على بيانات الرقم الوطني التي تسترجع إلكترونيًا من نظام بيانات السجل المدني.

وشدد على أن استخراج جواز دون بيانات رقم وطني أمر مستحيل، ولا تستطيع قوات الدعم السريع استخراج جواز سفر سوداني وفق المواصفات العالمية وإن امتلكت طابعات.

ويتخوف البعض من أن تؤدى الخطوة التي تنوي قوات الدعم السريع عليها بتكوين حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية إلى تقسيم السودان.
كانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن حرمان مواطنين من الأوراق الثبوتية وجوازات السفر بحجة أنهم ينتمون للحواضن الاجتماعية لدعم السريع.

 

فيما، نفى الناطق باسم الشرطة حرمان المواطنين السودانيين من استخراج الجواز والأوراق الثبوتية بدواعي قبيلة، وقال إن الشرطة في كل استماراتها لايوجد سؤال عن القبيلة.

وأضاف: “إثبات سودانية الشخص تعتمد على وسائل الإثبات الجائزة شرعًا وطرق التحري المعروفة”.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يشهد السودان تصاعدًا حادًا في أعمال العنف، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم وامتد إلى ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.

 

وتسببت الحرب الدائرة في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين داخل السودان وخارجه، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.