الجيش الإسرائيلي: 40 جنديا قتلوا في العملية الأخيرة بجباليا شمالي قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، عن مقتل جندي في معارك قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الجزيرة”.
بيان من الجيش الإسرائيلي:
وشدد الجيش الإسرائيلي، على أن مقتل جندي في معارك شمالي قطاع غزة، معلنًا عن إصابة جندي بجروح خطيرة في حدث آخر في شمال غزة.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن هناك 40 جنديا قتلوا في العملية الأخيرة بجباليا شمالي قطاع غزة.
باتت مدينة جباليا الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وبعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.
جباليا وانتفاضة الحجارة:
ومن مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا.
جباليا مدينة أشباح
في مقال نشرته صحيفته “هارتس” بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
ومخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية، أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.
في ظل استمرار الصراع في شمال غزة وتفاقم الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، تقف فاطمة، سيدة من جباليا، وسط واقع يصعب وصفه بالكلمات، حيث تجتمع مع أفراد عائلتها الثلاثين حول بقايا خبز يابس وقليل من الماء غير الصالح للشرب.