اليونيفيل: لا يمكن ضمان سلامة عناصر قوات حفظ السلام في لبنان
صرحت مديرة مكتب الإعلام في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، كانديس أرديل، بأن سلامة عناصر قوات حفظ السلام في منطقة الطيبة جنوب لبنان لا يمكن ضمانها في ظل الظروف الراهنة.
وأوضحت أن الدوريات تتجنب السير في تلك المنطقة بسبب التهديدات المحتملة، مشيرة إلى أن الأمر قد أُبلغ به جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أرديل في بيان رسمي أن سلامة جنود حفظ السلام تُعتبر أولوية قصوى بالنسبة لليونيفيل، مشددة على أن القوة لن تنفذ أي مهام قد تُعرض أفرادها لخطر غير ضروري.
كما ذكّرت مسئولة الإعلام في اليونيفيل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي ينص على ضمان سلامة قوات حفظ السلام وتأمين حرية حركتها في جميع أنحاء منطقة عملياتها جنوب لبنان.
حزب الله: لا صحة للأنباء عن تعيينات في مواقع وتشكيلات الحزب
أكدت العلاقات الإعلامية في حزب الله، أنه لا صحة للأنباء عن تعيينات في مواقع وتشكيلات الحزب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ "سكاي نيوز عربية".
وكان قد أكد حزب الله اللبناني، أن احتلال الكيان الصهيوني مزيداً من الأراضي السورية وضرب القدرات العسكرية فيها هو عدوان خطير ومدان بشدة.
وذكر الحزب في بيان، إن "احتلال الكيان الصهيوني لمزيد من الأراضي السورية وضرب القدرات العسكرية فيها هو عدوان خطير ومدان بشدة، يتحمّل مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية في رفضه وإنهائه وحماية الشعب السوري في مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخه".
وأضاف: "لطالما حذّرنا من الأطماع الصهيونية في كل المنطقة وقاومناها لمنع الاحتلال من تحقيق أهدافه، وكرّرنا أنّ العدوان على غزة هو حرب إبادة ومنطلق لتغيير وجه المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية"، لافتا الى إنّ "الصمت المطبق عربياً وإسلامياً ودولياً تجاه العدوان الإجرامي على سوريا، بدعم أميركي غير محدود، وعدم اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة هذا العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، أدّى إلى التمادي الصهيوني والتطاول على دول المنطقة."
وشدد على ضرورة "اتخاذ كل الخطوات التي تمنع الكيان الصهيوني من تحقيق أهدافه، وعدم السكوت أو التفرّج على هذا العدوان الغاشم ضدّ سوريا وشعبها. فما يجري في سوريا اليوم على المستويين الشعبي والسياسي، وما سينتج عنه من خيارات سياسية داخلية وخارجية، هو حقّ حصري للشعب السوري بمعزل عن أي مؤثرات وضغوطات خارجية".
وتابع: "نحن نأمل أن تستقر سوريا على خيارات أبنائها، وتحقق نهضتها، وأن تكون في موقع الرافض للاحتلال الإسرائيلي، مانعةً التدخلات الخارجية في شؤونها."، مؤكدا "سنبقى سنداً لسوريا وشعبها في حقّه بصنع مستقبله ومواجهة عدوه الكيان الصهيوني الغاصب".
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى دعم عملية سياسية شاملة في سوريا
أبدت كاجا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية الجديدة في الاتحاد الأوروبي، قلقها من المخاطر المتزايدة للعنف الطائفي في سوريا وعودة التطرف إلى البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت كالاس، التي كانت رئيسة وزراء إستونيا السابقة، إن الوضع لا يزال في مرحلة مبكرة جدًا لتحديد ما إذا كانت التطورات الحالية تسير في الاتجاه الصحيح، مشيرة إلى أن “الإشارات الأولى إيجابية، ولكن من غير الحكمة التسرع في اتخاذ قرارات أو ترتيب أي اتفاقات دون اليقين الكامل”، وفق وكالة رويترز.