فيديوجراف| الاقتصاد الألماني في 2025 تحديات تبحث عن منقذ
تواجه ألمانيا في عام 2025 تحديات اقتصادية ضخمة تهدد استقرارها المالي وتعيق تحقيق نمو مستدام.
وفقًا لتوقعات الخبراء، من المتوقع أن يكون نمو الاقتصاد الألماني في العام المقبل ضعيفًا جدًا، حيث لن يتجاوز 0.3٪.
وتعد هذه التوقعات بمثابة مؤشر على الركود المستمر الذي يعاني منه الاقتصاد الألماني.
من أبرز العقبات التي تعرقل الاقتصاد الألماني، تأثير رسوم ترامب على التجارة العالمية، حيث تسببت هذه الرسوم في تقليص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.2٪.
كما يعاني قطاع صناعة السيارات الألماني من ضعف شديد، بعدما فقدت الشركات الألمانية حصتها السوقية لصالح الشركات الأمريكية والصينية، ما أثر بشكل كبير على أدائها.
إضافة إلى ذلك، يعاني الاقتصاد من عدم اليقين المالي بسبب فشل استغلال الموارد المالية الكبيرة التي كانت من المفترض أن تحفز النمو الاقتصادي.
أما في قطاع الطاقة، فإن ارتفاع التكاليف قد أدى إلى تراجع الإنتاجية بمعدل يتراوح بين 10٪ إلى 15٪، مما يضيف مزيدًا من الضغط على الاقتصاد.
كما أن الأسباب الرئيسية للركود تتضمن تراجع الصادرات وضعف الاستهلاك الداخلي وتراجع الاستثمارات. وفي مواجهة هذه التحديات، تتبنى ألمانيا عددًا من الحلول المحتملة، أبرزها استثمارات هيكلية تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية الحيوية.
يبقى السؤال: هل تستطيع ألمانيا الخروج من هذا الركود وتجاوز هذه التحديات؟ الإجابة قد تتوقف على قدرتها في تحفيز الاقتصاد وتطوير السياسات اللازمة لمواجهة هذه العقبات المتعددة
الاقتصاد الألماني في 2025 تحديات تبحث عن منقذ
5 عقبات أمام الاقتصاد الألماني
نمو اقتصادي راكد
0.3٪ نموا متوقعاً 2025
رسوم ترامب تقلص الناتج المحلي 1.2٪
ضعف شركات السيارات
فقدت حصتها لصالح الشركات الأمريكية والصينية
عدم يقين مالي فشل استغلال المالية الكبيرة لتحفيز النمو
ارتفاع تكاليف الطاقة
أدت لتراجع الإنتاجية بنسبة
%15-10
أسباب الركود
تراجع الصادرات
ضعف الاستهلاك
تراجع الاستثمارات
الحلول
الاستثمارات الهيكلية
تعزيز القدرة التنافسية
وكانت صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن السلطات الألمانية تجاهلت التحذيرات العديدة من أن منفذ هجوم ماغديبورغ له آراء متطرفة لأنها "مشغولة بروسيا".
