مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحرس الثوري الإيراني يُشيد بعمليات حزب الله اللبناني وأنصار الله اليمنية ضد إسرائيل

نشر
عناصر من الحرس الثوري
عناصر من الحرس الثوري الإيراني

أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني «العميد علي محمد نائيني»، أن «الحرس الثوري» يعد اليوم أقوى قوة عسكرية في غرب آسيا، مُشددًا على أنه «لن يغفل عن الأعداء ولن يترك لهم أي فرصة»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين.

وصرح مساعد العلاقات العامة في الحرس الثوري في تصريح يوم الأحد، بأن الحرس الثوري الشعبي والقوي يمتلك خبرة 46 عاما من القتال على مستوى عالمي ومن المستحيل أن تنتصر إسرئيل على أهل الإيمان والإرادة الصلبة والمقاومة الراسخة.

وأشار إلى أن الحديث عن انتصار إسرئيل هو ضرب من الحماقة والوهم، مبينا أنهم لا يملكون أي مستقبل مشرق ويعيشون دائما في أجواء غير آمنة.

التهديدات الرئيسية التي يُواجهها الكيان الإسرائيلي

وأضاف أن التهديدات الرئيسية التي يواجهها الكيان اليوم تتركز في الحرب الإدراكية التي تهدف إلى زرع الشك في إرادة المسؤولين والقادة وبث الخوف في نفوس الشعب، كما أنهم يسعون إلى نشر الرعب وإثارة الانقسامات وبث روح اليأس.

وتابع العميد علي محمد نائيني: "الوعد الصادق 2" وعمليات حزب الله وأنصار الله في اليمن أظهرت قوة جبهة المقاومة العظيمة".

كما أكد في السياق أن 80% من صواريخ إيران في عمليات "الوعد الصادق" أصابت أهدافها وأن إسرائيل لا تستطيع إخفاء خسائرها الكبيرة بصناعة صورة زائفة للانتصار.

وواصل قائلًا: "العدو في حرب شاملة يستهدف المقاومة الشعبية والإسلامية وأولئك الذين يفسرون الأحداث الأخيرة على أنها إضعاف أو هزيمة لإيران يجهلون طبيعة هذه الأحداث وقوة المقاومة".

وأكد أن تل أبيب من خلال احتلالها وقصفها للأبرياء تحاول في وسائل الإعلام أن ترسم لنفسها صورة انتصار ولكن الحقيقة مختلفة تماما.

الحرب الإدراكية

وأوضح قائلًا: "في الحرب الإدراكية هناك فجوة كبيرة بين الصور التي يظهرها العدو والحقائق على الأرض.. العدو يسعى إلى صناعة الصور.. والحرب الحالية في المنطقة هي مواجهة بين خطابين خطاب المقاومة وخطاب الاستسلام".

وأردف العميد نائيني بالقول: "عندما تكون هناك إرادة للمقاومة والصمود يستشهد قادة حزب الله لكنه ينبعث من تحت الأنقاض ليزلزل أركان الكيان.. وعندما توجد إرادة المقاومة حتى أقوى الجيوش التي يعتقد أنها لا تهزم تتعرض للارتباك والهزيمة أمام المقاومة الفلسطينية".

وأفاد بأنه "عندما تغيب إرادة المقاومة عن شعب كما حدث في سوريا، يستغل العدو هذا الوضع ويحتل الأرض بسهولة، ولقد تعرضت سوريا للانهيار نتيجة العمليات النفسية والحرب الإدراكية".

طوفان الأقصى و الوعد الصادق

وأشار مساعد العلاقات العامة في الحرس الثوري إلى أن عمليتي "طوفان الأقصى" و"الوعد الصادق" أثبتتا أن الحديث عن الدرع الدفاعية والجيش الذي لا يهزم مجرد وهم لا وجود له على أرض الواقع.

وبيّن أن عمليات حزب الله أثبتت أن حسابات إسرائيل بشأن قوة حزب الله كانت خاطئة تماما، فبعد اغتيال نصر الله وعدد من القادة الكبار والمتوسطين شعرت تل أبيب بنشوة مؤقتة، لكن حزب الله رغم خسائره أعاد بناء نفسه بسرعة واستعاد قوته وبدأ بتنفيذ عمليات أكثر دقة وعمقا وتحطيما.

ولفت إلى أن العملية الأخيرة التي نفذها حزب الله أجبرت ثلث سكان الأراضي المحتلة على اللجوء إلى الملاجئ، حيث تمكن بقوة تعدادها 15 ألف مقاتل من شل حركة الجيش الإسرائيلي المزود بأحدث المعدات والتكنولوجيا في العالم بالكامل خلال هذه الحرب.

قائد الحرس الثوري الإيراني يُوجّه رسالة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني

وفي وقت سابق، وجه قائد الحرس الثوري الإيراني «اللواء حسين سلامي»، رسالة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني «الشيخ نعيم قاسم»، أكد فيها أن «وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية يُشكل فشلًا استراتيجيًا لإسرائيل»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس.