أمريكا.. «بايدن» يُعلن 9 يناير يوم حداد وطني على وفاة «كارتر»
أعلن الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، يوم 9 يناير عام 2025، يوم حداد وطني على وفاة الرئيس الأسبق «جيمي كارتر»، وفقًا لما ذكره «البيت الأبيض» في بيان على موقعه في الإنترنت، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين.
ترتيب جنازة وداع للرئيس الأسبق جيمي كارتر
وأكد بايدن، أن «البيت الأبيض يقوم بكل الإجراءات اللازمة لترتيب جنازة وداع للرئيس الأسبق، التي ستُقام في واشنطن».
وقال بايدن خلال خطاب ألقاه للأمة: «سيتم إجراء صلاة تأبين كبيرة في واشنطن بدائرة كولوكبيا».
ودعا بايدن، كافة الأمريكيين إلى التجمع في أماكن العبادة لتأبين رئيس البلاد الأسبق.
وأوعز بايدن كذلك، بتنكيس جميع الأعلام الأمريكية في المباني الحكومية داخل وخارج البلاد، بما في ذلك القواعد العسكرية والبعثات الدبلوماسية، لمدة 30 يوما.
وفاة جيمي إيرل كارتر
وفجر يوم الإثنين، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي إيرل كارتر توفي عن عمر ناهز 100 عام.
وجيمي كارتر هو الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة في الفترة من 1977 إلى 1981.
ولد كارتر يوم 1 أكتوبر 1924 واحتفل بعيد ميلاده الـ 100 في 1 أكتوبر 2024 مما يجعله أول رئيس أمريكي على قيد الحياة يصل إلى هذا السن.
صحيفة أمريكية تزعم: «بايدن نادم على انسحابه من السباق الرئاسي»
على صعيد آخر، أعرب الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، عن ندمه على قراره الانسحاب من «السباق الرئاسي 2024»، مُعتقدًا أنه كان سيفوز على منافسه «دونالد ترامب» لو لم ينسحب، حسبما أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الأحد.
ووفقًا للصحيفة الأمريكية، فقد أدلى بايدن بهذا الاعتراف في محادثات خاصة مع مقربين له، معربا عن استنتاجه بأن رئاسته فشلت في التغلب على الانقسامات في المجتمع، والتي اشتدت بعد وصول ترامب إلى السلطة، حيث أمل بايدن في أن يؤدي ظهور عمل مستقر للمؤسسات الديمقراطية التقليدية، إلى استعادة ثقة الناخبين، لكن توقعاته لم تتحقق، حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية لبايدن هي أن أسلوبه في الحكم لا يتناسب مع واقع السياسة الحديثة، فقد قال له عضو الكونغرس الأمريكي جيمس كليبرن (الذي كان له دور فعال في فوز بايدن في 2020) في هذا العام وبصراحة، «إن أسلوبك لا يتناسب مع البيئة السياسية الحالية»، وهو ما شعر به أيضا الكثير من الديمقراطيين، الذين أعربوا عن قلقهم من ضعف بايدن في وقت مبكر من حملته الانتخابية.
بايدن ركز جهوده لتعزيز الديمقراطية
ولاحظت «واشنطن بوست»، أن بايدن ركز جهوده لتعزيز الديمقراطية والتغلب على تهديدات الاستبداد، وفي الفترة التي سبقت انتخابات عام 2024، جعل الدفاع عن الديمقراطية محورا أساسيا في حملته الانتخابية، على الرغم من الدعوات للتركيز على القضايا الاقتصادية.
ولفتت الصحيفة أيضًا، إلى أن بايدن، على الرغم من الخلافات الشخصية والسياسية مع ترامب، حريص على ضمان انتقال سلس للسلطة، فبعد الهزيمة الانتخابية للديمقراطيين، أمضى بايدن ما يقرب من ساعتين في محادثة مع ترامب وناقش معه القضايا المهمة لولاية خليفته الجديدة.
وأكدت الصحيفة أن نهاية ولاية بايدن الرئاسية ومشاركته في حفل تنصيب ترامب في 20 يناير القادم، ستكون آخر عمل في مسيرته السياسية.
صحيفة أمريكية: «انحدار القدرات العقلية سيكون إرث بايدن الأبرز»
من جهة أخرى، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس «جو بايدن» سيترك وراءه «إرثًا» يتمثل في «انحدار قدراته العقلية»، مُنوهة إلى أن إدارته جعلت منه ضحية لـ«إساءة معاملة المسنين».