مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المالكي: العراق لا يساعد على تقسيم سوريا ولا يتدخل بشؤونها

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، أن تعديل قانون الانتخابات سيطرح بعد العطلة التشريعية لمجلس النواب، فيما أشار إلى أن العراق لا يساعد على تقسيم سوريا ولا يتدخل بشؤونها.

وقال المالكي في لقاء خاص على العراقية الإخبارية تابعته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "ما حصل في سوريا ليس مفاجأً وكانت هناك مقدمات له "، لافتا إلى أن "الكيان الصهيوني تقدم على مقربة من دمشق بعد سقوط الأسد ولبنان سيحاصر ".

وأضاف، أن "القضية الفلسطينية ستضعف والأردن سيهدد بعد سقوط الأسد وتركيا ستتمدد ورياح التهديد نتوقع أن تصل إلى الإمارات ومصر  والسعودية"، مؤكدا: "لا نساعد على تقسيم سوريا ولا نتدخل بشؤونها".

وأشار إلى أن "الوحدة الوطنية وعقلانية القوى السياسية ستكون سداً منيعا للحفاظ على العملية السياسية"، مبيناً أن "حزب البعث المحظور يحسن في إثارة الفتن والتآمر ويجب ملاحقتهم من قبل المجتمع والأجهزة الأمنية ".

وتابع، أن "المساءلة والعدالة وظيفتها منع تسلل البعثيين إلى مؤسسات الدولة ومستمرة في العمل وفق الدستور ولا تستهدف السنة"، داعيا إلى "المصالحة مع الجميع ونحن والتيار الصدري من مدرسة واحدة ويجب ان نتجه معهم نحو عملية بناء الدولة ".
ولفت إلى أن "مشاركة التيار الصدري ضرورة للعملية السياسية وليس لدينا خط أحمر في التحالفات "، مؤكداً أنه "لا توجد أي تحالفات والإطار التنسيقي لم يتفق بعد النزول بقائمة واحدة في الانتخابات المقبلة ".

وأوضح أن "تعديل قانون الانتخابات سيطرح بعد العطلة التشريعية لمجلس النواب".

ومضى بالقول: " استبعد وجود مؤامرة لما حصل في 7 أكتوبر والكيان الصهيوني اهين لأول مرة بتاريخها". 

وبين انه "لن نقبل من أي طرف الحديث عن حل الحشد الشعبي لاسيما وأنه مؤسسة رسمية مرتبطة بإمرة القائد العام للقوات المسلحة ولا داعي التحسس منه "، مشددا على "ضرورة إيجاد آلية لضبط السلاح ويبقى تحت إدارة الدولة".

السوداني والمالكي يبحثان جهود العراق في منع انتشار الصراع بالمنطقة

ومن جهة أخرى، استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري كامل المالكي، وهو ما ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع).

وأضاف، أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث الأوضاع العامة في البلاد، وما حققته الحكومة من تقدم على مستوى تنفيذ مستهدفات برنامجها الحكومي، لاسيما المتعلق منها بتأمين احتياجات المواطنين والسعي إلى تطوير الخدمات والارتقاء بالواقع الاقتصادي للبلاد بما يحقق التنمية الشاملة".

وتابع، أن "اللقاء شهد أيضاً البحث في أبرز التحديات التي تواجه العراق، وأهمية تضافر جهود الجميع من أجل التصدي لها، في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث، خصوصاً في سوريا".

وأكد الجانبان، وفقاً للبيان، على "الموقف العراقي الثابت الداعم لوحدة الأراضي السورية واحترام خيارات شعبها، وضرورة استمرار التحرك الدولي والإقليمي لإيقاف العدوان على غزّة، وترسيخ الاستقرار في لبنان، وجهود العراق في منع انتشار الصراع بالمنطقة".