رسميًا.. المغرب يفتح قنوات الاتصال مع القيادة السورية الجديدة
تلقى وزير الخارجية السوري «أسعد الشيباني»، يوم الإثنين، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الخارجية المغربي «ناصر بوريطة»، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الثلاثاء.
المغرب يدعم سوريا
وأكد الوزير ناصر بوريطة على «دعم المملكة للشعب السوري وتأييده لسيادة سوريا ووحدة أراضيها».
كما أكد على «القواسم المشتركة بين البلدين وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم مصالح الدولتين».
«الجولاني» يُوجّه تحذيرًا شديد اللهجة إلى قوات سوريا الديمقراطية ويُطالب مُجددًا برفع العقوبات
من ناحية أخرى، وجّه قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع المُلقب بـ«أبو محمد الجولاني»، تحذير شديد اللهجة إلى «قوات سوريا الديمقراطية»، مُشددًا على «وجوب الانسحاب أو العملية العسكرية التي لن تُبقي منهم أحدًا»، وقال إن «سوريا مُنهكة من الحرب ولا تُمثل تهديدًا لجيرانها أو للغرب».
«الجولاني» يُخاطب قوات سوريا الديمقراطية
وأوضح الجولاني في بيان بصفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على «تلجرام»، مُخاطبًا «قوات سوريا الديمقراطية»، مُضيفًا: «هنالك حلان فقط لا ثالث لهما الانسحاب أو العملية العسكرية التي لن تُبقي منكم أحدًا».
ودعا الجولاني في مقابلة مع قناة «بي بي سي» البريطانية، إلى «رفع العقوبات عن سوريا»، مُؤكدًا على «ضرورة شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية».
كما أكد الجولاني، أن هيئة تحرير الشام «ليست منظمة إرهابية».
وتابع قائلًا: «لم تستهدف الهيئة المدنيين أو المناطق المدنية»، مُعتبرًا أنهم «ضحايا أيضًا لجرائم نظام الأسد».
وأوضح الجولاني لـ«بي بي سي»، أنه «لا ينبغي معاملة الضحايا بنفس طريقة معاملة الظالمين».
ونفى الشرع أنه يُريد أن تُصبح سوريا «نسخة من أفغانستان»، مُبينًا أن «البلدين مختلفان جدًا، ولهما تقاليد مختلفة. أفغانستان مجتمع قبلي. في سوريا هناك عقلية مختلفة».
«الجولاني» يتعهد بحل الفصائل المسلحة
وتعهد الجولاني، في وقت سابق، بأن يتم حل الفصائل المسلحة. كما أكد أنه «يجب أن تحضر عقلية الدولة لا عقلية المعارضة وسيتم حل الفصائل ولن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية».
وأعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، في وقت سابق، الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي.
كما أكد ممثل الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا عبد الكريم عمر أن «استمرار هجمات تركيا والقوات الموالية لها ضد إقليم شمال وشرق سوريا قد يؤدي لفرار آلاف الدواعش من مراكز الاحتجاز».
هيئة تحرير الشام
وهيئة تحرير الشام التي قادت هجوم فصائل المعارضة المسلحة لإسقاط نظام بشار الأسد والتي فكّت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016، ما زالت مُدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية لعواصم غربية عدة، لا سيما واشنطن.
وكان مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر قد شدد الأربعاء، على ضرورة زيادة الدعم المخصص لسوريا على نطاق واسع، داعيًا المجتمع الدولي الى الاستجابة لـ"لحظة الأمل" التي يعيشها السوريون، بعد إطاحة الأسد.
سوريا تحت قصف الاحتلال.. «الجولاني» يُحذّر إسرائيل من استمرار غاراتها ويدعو لرفع العقوبات
في غضون ذلك، أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المُلقب بـ«أبو محمد الجولاني»، أنه لن يسمح باستخدام سوريا كنقطة انطلاق لشن هجمات ضد «إسرائيل» أو أي دولة أخرى، مُطالبًا تل أبيب بالانسحاب من المواقع التي دخلتها، قائلاً: «إن اهتمامه الرئيسي هو استقرار سوريا»، ودعا الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال حكم «بشار الأسد».