عائلة «نتنياهو» في خطر.. السرطان يُهاجم رئيس وزراء الاحتلال وكورونا يُصيب زوجته
هاجم «سرطان البروستاتا» رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، حيث خضع لعملية جراحية دقيقة لاستئصال البروستاتا، مما أعاد الجدل حول «الحالة الصحية» لزعيم يتجاوز عمره الـ75 عامًا، وذلك بعد تشخيص إصابته في الأيام الأخيرة بعدوى في المسالك البولية بسبب «تضخم البروستاتا الحميد»، إذ يأتي ذلك في خطوة لافتة على الساحة السياسية الإسرائيلية.
نتنياهو يُجري ثالث عملية خلال عام
وأثارت هذه العملية تساؤلات حول الترتيبات المؤقتة في القيادة وتأجيل محاكماته الجارية، إذ تأتي هذه الجراحة بعد سلسلة من التدخلات الطبية، بما في ذلك «زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب في يوليو الماضي و «جراحة لعلاج الفتق» في أبريل.
وعلى الرغم من تعدد الإجراءات الطبية التي خضع لها «نتنياهو»، يُواجه مكتبه انتقادات مستمرة بسبب غياب التقارير الطبية المُفصلة، إذ اكتفى التقرير الصحي السنوي الأخير الذي نُشر في ديسمبر 2023 بتأكيد استقرار حالته الصحية دون تقديم تفاصيل عن الإجراءات التي خضع لها.
ويُشرّف الدكتور «زفيكا بيركوفيتش»، الطبيب الشخصي لنتنياهو وصديقه المُقرب، على التقارير الطبية، ما يُثير جدلًا حول «تضارب المصالح»، وبخلاف ما يحدث في الديمقراطيات الغربية مثل الولايات المتحدة، حيث تُنشر تقارير مُفصلة تشمل كل التفاصيل الطبية للرئيس ونائبه، يبقى الوضع في دولة الاحتلال مختلفًا تمامًا.
صحة نتنياهو
وفي يوليو الماضي، أُثيرت تكهنات حول «صحة نتنياهو» بعد حادثة جفاف تطورت إلى «حدث قلبي» أدى إلى تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب، ومع استمرار الشائعات، تقدم مواطنون وأطباء بالتماس إلى محكمة العدل العليا يطالبون بنشر تقارير طبية شاملة لرئيس الوزراء.
ورغم ذلك، رفضت المحكمة التدخل حاليًا، ما يُزيد من التساؤلات حول حق الجمهور الإسرائيلي في معرفة حالة زعيمه الصحية.
الجراحة الأخيرة، وإن وُصفت بأنها غير مُعقدة، تأتي في سياق عام شهد فيه «نتنياهو» تحديات صحية مُتكررة. في ظل غياب الشفافية، تثار مخاوف من التأثير المُحتمل لحالته الصحية على اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل دولة الاحتلال، خصوصًا مع استمرار القضايا القانونية التي تُواجهه.
في الديمقراطيات المتقدمة، يُنظر إلى التقارير الصحية للقادة باعتبارها جزءًا من المسؤولية العامة، على عكس ذلك، تعتمد إسرائيل على إجراء داخلي من عام 2007 ينظم النشر الطبي، دون أي إلزام بالكشف المفصل، وهذا الغياب يترك مساحة للشائعات.
ومع بلوغه عمر الـ75 وخضوعه لثلاث عمليات جراحية خلال عام واحد، يُواجه بنيامين نتنياهو تحديًا مزدوجًا يتمثل في إدارة حالته الصحية والرد على المطالب المتزايدة بالشفافية.
جراحة نتنياهو في وقت حساس
الجراحة تأتي في وقت حساس بالنسبة لنتنياهو، حيث وافقت المحكمة المركزية في القدس على طلب فريق دفاعه تأجيل جلسات الاستماع المُقررة هذا الأسبوع ضمن محاكمته. كانت الجلسة التالية مقررة يوم 6 يناير 2025، ما يمنح نتنياهو وقتًا للتعافي.
من جانب آخر، يبدو أن «نتنياهو» لن يحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد «ترامب» في 21 يناير المُقبل، وأوضحت مصادر قريبة منه أن القرار يرجع لسببين: ضرورة التعافي من الجراحة وقرار الولايات المتحدة بعدم دعوة زعماء أجانب لحفل التنصيب.
غياب سارة نتنياهو يُثير الجدل في إسرائيل
في وقت حساس لرئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي خضع مُؤخرًا لعملية جراحية تحت التخدير الكامل لاستئصال البروستاتا إثر إصابته بورم، أثار غياب زوجته، «سارة نتنياهو»، تساؤلات مُتعددة.
وبينما كان نتنياهو يتعافى في دولة الاحتلال الإسرائيلي، اختارت زوجته تمديد إقامتها في الولايات المتحدة، وفي تقرير لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فقد ألقى الضوء على ظلال من الجدل حول التوقيت والدوافع، خصوصًا في ظل تحقيقات قانونية تطالها.
رحلة طويلة وتأجيلات مستمرة
سافرت «سارة نتنياهو إلى ميامي برفقة ابنها «يائير في 27 نوفمبر الماضي، وكان من المقرر أن تعود بعد 20 يومًا، إلا أن تمديد إقامتها أثار تساؤلات حول ارتباطه بعملية رئيس الوزراء وحالته الصحية، لم تُحدد زوجة رئيس الوزراء موعدًا دقيقًا للعودة، فيما توقعت مصادر مُقربة منها في البداية عودتها هذا الأسبوع، لكنها أجلت القرار مُجددًا إلى تاريخ غير معلوم، وفقًا لـ«يديعوت أحرونوت».
وبسحب الصحيفة العبرية، فإن غياب «سارة نتنياهو» عن مرض زوجها خلال العملية أثار الجدل، إذ تعد هذه المرة الأولى التي لا تكون فيها بجانبه أثناء إجراء طبي مُهم، فبنيامين نتنياهو، الذي وصف زوجته سابقًا بأنها «الداعم الأساسي لحياته»، واجه العملية وحيدًا، ما أثار تساؤلات حول تأثير غيابها على حالته النفسية وتعافيه.
تضييق الخناق على سارة
وفي الأسبوع الماضي، أمر المستشار القانوني للحكومة غالي بيهاريف ميارا والمحامي العام أميت إسمان بفتح تحقيق ضد سارة نتنياهو بتهم تتعلق بمضايقة الشهود وعرقلة سير العدال، إذ تتصل التحقيقات بالشاهدة هداس كلاين، التي تعد الشخصية المحورية في القضية المعروفة بـ«قضية 1000».
المحامي الذي يُمثل سارة نتنياهو وصف التحقيق بأنه «رحلة صيد» وحملة تستهدف التأثير على العملية القانونية المرتبطة بملفات رئيس الوزراء، وقد أشار في بيان رسمي إلى أن الاتهامات تأتي بدوافع غير سليمة وتهدف إلى تشويه صورة موكلته ضمن حملة سياسية.
إقامة سارة نتنياهو في أمريكا
قرار «سارة نتنياهو» بتمديد إقامتها في الولايات المتحدة يُثير علامات استفهام حول العلاقة بين غيابها والتحقيقات الجارية، فهل يُعزى الغياب إلى الضغوط القانونية؟ أم أنه محاولة لتجنب المواجهة المباشرة مع الأضواء الإعلامية المتزايدة؟
فغياب «سارة نتنياهو» في هذا التوقيت يضع الأسرة في مركز دائرة الاهتمام السياسي والقانوني، وفي ظل مواجهة رئيس الوزراء لضغوط مُتعددة من الداخل والخارج، يتساءل المراقبون عما إذا كان هذا الغياب سيُؤثر على دوره السياسي وصورته أمام مُؤيديه.
كشف سبب غياب سارة نتنياهو عن مرافقة زوجها في المستشفى
وقد كشفت تقارير إعلامية عبرية، يوم الإثنين، سبب غياب «سارة نتنياهو» زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن حضور العملية الجراحية التي أجراها لاستئصال البروستاتا في مركز هداسا الطبي.
وأفادت القناة 12 العبرية، بأن سارة نتنياهو ليست موجودة في إسرائيل حاليًا، وإنها تقضي فترة علاج في ميامي الأمريكية رفقة نجلها الأكبر يائير، بعد تعرضها للإصابة بـ «فيروس كورونا»، حيث تُعاني أعراضًا حادة، وهو ما أخر عودتها لإسرائيل.
ووفقًا للمصادر، فإن «سارة نتنياهو تُعاني مُنذ عدة أيام ارتفاعًا في درجة الحرارة وصعوبات في التنفس وأعراضًا أخرى لمرض كورونا».
إسرائيل.. سارة نتنياهو تتهم جيش الاحتلال بمُحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها
وفي وقت سابق، اتهمت «سارة نتنياهو» زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، جيش الاحتلال بمُحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها، بعد تصريحات لبنيامين نتنياهو اتهم فيها قوى اليسار بالدعوة إلى اغتياله، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء.